مندوب التبرك بآثار الحبيب صلى الله عليه وسلم عن عبد الله بن وهب قال : ( أرسلني أهلي إلى أم سلمة بقدح من ماء، وقبض ثلاث أصابع من قُصة فيها شعر من شعر النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ، وكان إذا أصاب الإنسان عين أو شيء بعث إليها مخضبة، فاطلعت في الجلجل فرأيت شعرات حُمر). البخاري - الفتح - كتاب اللباس - باب ما يذكر في الشيب (10/364) برقم (5896). قال الحافظ في الفتح: المراد أنه كان من اشتكى أرسل إناء إلى أم سلمة فتجعل فيه تلك الشعرات تغسلها فيه وتعيده فيشربه صاحب الإناء أو يغتسل به استشفاء بها فتحصل له بركتها . وورد في صحيح مسلم كتاب اللباس والزينة . حدثنا : يحيى بن يحيى ، أخبرنا : خالد بن عبد الله، عن عبد الملك ، عن عبد الله مولى أسماء بنت أبي بكر وكان خال ولد عطاء قال :أرسلتني أسماء إلى عبد الله بن عمر فقالت : بلغني أنك تحرم أشياء ثلاثة العلم في الثوب وميثرة الأرجوان وصوم رجب كله فقال لي عبد الله : أما ما ذكرت من رجب فكيف بمن يصوم الأبد وأما ما ذكرت من العلم في الثوب ، فإني سمعت عمر بن الخطاب يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إنما يلبس الحرير من لا خلاق له فخفت أن يكون العلم منه وأما ميثرة الأرجوان فهذه ميثرة عبد الله فإذا هي أرجوان فرجعت إلى أسماء فخبرتها ، فقالت : هذه جبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخرجت إلي جبة طيالسة كسروانية لها لبنة ديباج وفرجيها مكفوفين بالديباج فقالت : هذه كانت عند عائشة حتى قبضت فلما قبضت قبضتها وكأن النبي صلى الله عليه وسلم يلبسها فنحن نغسلها للمرضى يستشفى بها. وحسب علمنا المتواضع وهو يقين أن هناك أثار للحبيب صلى الله عليه وسلم في تركيا ومنها شعره ونعله وطالما ثبت أنها من أثاره صلى الله عليه وسلم وجب على المسلمين المطالبة بها وجعلها مشاعة للكل من المسلمين للتبرك بها والاستشفاء ، وعلى تركيا تنظيم هذا الأمر على أراضيها ولا مانع شرعي ولا معترض لها بكلمة طالما ثبت التبرك وتبرك بآثاره ولباسه بعد مماته صلى الله عليه وسلم وأقروا بذلك أمهات المؤمنين رضي الله عنهن والصحابة رضوان الله عليهم وجمعنا بهم بمشيئته تعالى في معية وقرب نبينا وشفيعنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم فمن ذا الذي ينكر بعد ذلك أو يتكبر . فديته بنفسي وبأمي وأبي وولدي والناس أجمعين والغالي والنفيس . وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجرا من أحد سواه ص ، ب 11750 جدة 21463 فاكس 6286871