تواصلت الأفواج في مختلف مدن ومناطق المملكة بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بعد الرحلة العلاجية وانتشر الفرح والسرور وعم الجميع من أفراد الشعب السعودي صغاراً وكباراً. وكيف لا يفرح هذا الشعب الأصيل بعودة سلطان الخير الى بلد الخير وهو صاحب الأيادي البيضاء في مساعدة الناس وادخال البهجة الى نفوسهم فهو مؤسسة خيرية متحركة ومتنوعة سواء كان ذلك في مواساته الاقتصادية والاجتماعية والسكنية والتي من أهدافها ادخال البهجة والسرور للفقراء والمرضى والمعدمين واصحاب الحاجات والأزمات والكوارث. فالكلمات تعجز ان تعبر عن سعادتها وفرحها بعودة أمير القلوب والانسانية وكيف لا نفرح وهو أحد عظماء التاريخ الذين نفتخر بهم في بلادنا فهو صاحب خلق كريم ورأي سديد وقلب ممدود يضم المحرومين ويداوي جروح المحتاجين فهو صاحب فكر نير وتخطيط سليم ورأي صائب لا يزيغ عن الحق. إن هذه المشاعر الفياضة والحب الكبير من هذا الشعب لسموه لم تأت من فراغ فهي علاقة حب متبادلة بين سموه الكريم وبين ابناء هذا الشعب منذ زمن وترسخت مع الأزمان وأصبحت تتربع على قلوبنا ومشاعرنا.. ونفديه بأرواحنا ونفرح لفرحه ونحزن لحزنه. فاللهم احفظ لنا سلطان الخير في بلد الخير واحمِه من كل شر وأمده بالصحة والعافية إنك سميع مجيب.