لم تقتصر مشاعر الفرح بعودة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز على المواطنين، بل إن المقيمين لا سيما من الجنسيات العربية حملوا الشعور ذاته. المقيم اليمني عبدالرقيب حسن زيّن أكثر من 55 ألف قطعة ما بين قمصان وشالات وكفوف وبروشورات وسماعات للأذن وغيرها بصورة الأمير سلطان بن عبدالعزيز وعلم المملكة العربية السعودية لتوزّع مجاناً لحضور الحفلة التي تقام اليوم في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي. وقال حسن ل«الحياة»: «نحن لا نشعر يوماً أننا غرباء في المملكة، فأنا أمضيت أكثر من 30 عاماً، ولم أجد من الشعب السعودي إلا كلّ الحب والتقدير، فكيف لا أبادلهم هذا الشعور». وأضاف: «سمعنا عن الحفلة اليوم، وأردنا أن تكون لنا مساهمة فيها، وأحب أن أقول أن الشعب السعودي هو أكرم شعب في الوجود ومحتضن لشعوب العالم ونفرح لفرحه ونحزن لحزنه». وفي مدينة سكاكا، تبرّع معلم التربية الرياضية في مدرسة الأمير فهد بن جلوي المتوسطة فارس فالح الكريع صباح أمس، بتكاليف إفطار طلاب المدرسة على حسابه الخاص، احتفاءً بولي العهد. وأوضح الكريع أن يوم عودة الأمير سلطان، من الأيام التي لا يمكن أن تنسى، مشيراً إلى أن هذه الحفاوة من أبنائه المواطنين اقل ما يمكن تقديمه ل«سلطان الخير» الذي غرس بذور حبه في قلوب المواطنين وباتت زرعاً يثمر حباً ووفاء. وقال إن مبادرته «تعبير عن الفرحة الغامرة بسلامة والدنا الحنون، واجدها مناسبة رائعة لغرس حب ولاة الأمر في نفوس أبنائنا الطلاب، لان الطالب يقتدي بالمعلم بالدرجة الأولى».