تواصلت الافراح في بلادنا في مختلف مدن ومناطق المملكة بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بعد رحلته العلاجية. وانتشر الفرح والسرور وعم الجميع من افراد الشعب السعودي صغاراً وكباراً. وكيف لا يفرح هذا الشعب الاصيل بعودة سلطان الخير إلى بلد الخير وهو صاحب الأيادي البيضاء في مساعدة الناس وإدخال البهجة إلى نفوسهم، فهو مؤسسة خيرية متحركة ومتنوعة سواء كان ذلك في مؤسساته الاقتصادية أو الاجتماعية أو السكنية والتي من أهدافها ادخال البهجة والسرور للفقراء والمرضى والمعدمين واصحاب الحاجات والازمات والكوارث. فالكلمات تعجز أن تعبر عن سعادتنا وفرحتنا بعودة امير القلوب والإنسانية، وكيف لا نفرح وهو أحد عظماء التاريخ الذين نفتخر بهم في بلادنا، فهو صاحب خلق كريم ورأي سديد وقلب ممدود يضم المحرومين ويداوي جروح المحتاجين فهو صاحب فكر نير وتخطيط سليم ورأي صائب لا يزيغ عن الحق. ولسموه مآثر كثيرة وأفضال متنوعة ساهم في كثير من مجالاته الاقتصادية والسياسية والعسكرية والعلمية والاجتماعية لبلادنا الغالية. فعودة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز اعادت الروح والبهجة للوطن والمواطنين. إن سموه رمز العطايا وصاحب الإحسان، فالحديث عن الامير سلطان بن عبدالعزيز حديث يحتاج إلى كتب ومجلدات فهو رجل دولة من الطراز الأول وسياسي محنك وصاحب بصيرة ورؤية بصيرة يشهد بها الجميع وذكاء خارق يلمسه من تعامل معه وعرف معدنه الاصيل الذي يزداد توهجاً مع مرور الزمن، فالكريم محبوب من الله ومحبوب من الناس. فسموه طبعه الكرم وحبه للخير وإنسانيته الكبيرة جعلت الجميع يفتقدونه ويحلمون بعودته. إن هذه المشاعر الفياضة والحب الكبير من هذا الشعب لسموه لم يأتِ من فراغ، فهي علاقة حب تبادلية بين سموه الكريم وبين أبناء هذا الشعب منذ زمن، وترسخت مع الأزمان، واصبحت تتربع على قلوبنا ومشاعرنا.. ونفديه بأرواحنا ونفرح لفرحه ونحزن لحزنه. فاللهم احفظ لنا سلطان الخير في بلد الخير واحمِه من كل شر، وأمده بالصحة والعافية، إنك سميع مجيب.