كانت تباشير العام الجديد فاتحة خير لاعمال كثيرة تأصلت بجهود من انتهجوا درب النجاح وسجلوا للوطن تواريخ لايمكن نسيانها . أشخاص بعينهم ومسمياتهم يستحقون ان نشيد بهم ونهنئ انفسنا على انجازاتهم التي لم تكن شخصية بل لكل ابناء الوطن وشخصنا هذا رفيع من درجة خاصة الدبلوماسي والاديب معالي الوزير دكتور عبد العزيز خوجة فقد نجح وابدع في داخل المملكة وخارجها وشرف اي مجال عمل فيه فالاربع قنوات التفزيونية الجديدة والمتخصصة كقناة القرآن الكريم والتي تبث من اطهر بقاع الارض مكةالمكرمة والسنة النبوية من المدينةالمنورة وقناة الاقتصادية والثقافة والحوار ماهي الا اكتمال وتتويج لباقة من الاعمال الناجحة والتي انجزت بفضل وجهود شخصيات عملت بشكل جماعي ووفقت في تحويل عقول المشاهدين الى قنوات شملت رغباتهم وقدمت لهم ارتباط مقدساتنا واعمالنا ومصالحنا بشكل مباشر فيه نستفيد ونعيش الحدث ونملك شعور الروحانية حتى وان كنا بعيدين عن اماكن البث المباشر وخارج الوطن. نعم جهود معالي وزير الثقافة والاعلام والذي يعتبر من وزراء الدولة النشطين والمخلصين لهذا الوطن ورغم تميز شخصية معالي الوزير الدكتور عبد العزيز في الادب الا انه تميز ايضا في عمله الرسمي واصبح عنده هاجس ارضاء المواطنين امرا من اول الاولويات فلم ينسَ ايضا احلام الشباب والفتيات واندمج مع آمالهم وباشر افتتاح المؤتمرات الادبية ولقاء الاعلامين والاعلاميات ووجوه الابداع ايضا فلم يكمل فقط عقد قنوات التلفزيون المتخصصة بل اسهم في عقد انساني مع الفئتين ليساند الكل ويضع نفسه الاب الروحي والمثل الناجح للموهوبين . لقد سعدت كغيري وانا ارى معالي وزيرنا الفاضل في كل لقاء وافتتاح وزيارة وتكريم ليطبق الصورة الحقيقية لشخصيته والتي تعاملت قولاً وفعلاً منذ استلم وزارة الاعلام وبرز كما السابق رجل النجاحات الدائمة والتي رافقها جهد واخلاص ورؤية مستنيرة لجيل منا نحن الاعلاميات والاعلاميين لكي يكون وزيرنا الفاضل قدوة لنا ولنتعلم ان الابداع لايكون في وجهة واحدة بل في اي مكان وبلا حدود فهذا الاديب الشاعر والدبلوماسي والوزير ابدع ومازال ويبقى الكثير الذي سيظهر حتماً مع الايام . [email protected]