جدة فاقت من كارثة سيولها على رائحة كريهة وسيول أمام البيوت من مياه المجاري وشوارع ملوثة ونتاجها حمى ضنك وأمراض وبائية كفانا الله جميعاً شرَّها . سعر وايت الصرف الذي تتميز بوجوده مدينة جدة فإن لم تراه في الشوارع فتأكد أنك خارج مدينة جدة وصل سعره 400 ريال ويزيد والقدرة الشرائية لدى الناس محدودة فإن كانت عمارة مكونة من 6 شقق تسحب يوماً بعد يوم فإنها تحتاج إلى 15 وايتاً تكلفتها الشهرية 6000 ريال فعلى كل شقة 1000 ريال شهرياً ميزانية خاصة وهذا ما دعا الكثير من العمائر والبنايات تترك مياها الأسنة في الشوارع ترتع وفيها البعوض يتمتع . وأقترح على الأئمة في المساجد أن يرفعوا أكف الضراعة إلى الله بأن يجعل لجدة تصريف مجاري وتصريف سيول ويعجل الله بذلك قبل دعائهم بالاستسقاء . هذا ما آل إليه الوضع بعد أيام معدودة من تلك الأمطار والله أعلم بما سوف يؤول إليه الوضع بعد تكاثر البعوض والحشرات وما هي الأمراض المتوقعة وهل تعود حمى الضنك بشكل وبائي كما كانت من قبل وحينها يطلب المسؤولين في الأمانة مليارات لمقاومتها وهكذا دواليك . وإن ظهر وباء آخر ما هي المبالغ التي تُطلب له ومتى يتم القضاء على هذه الحالة المتردية لجدة وما آلت إليه حق وحقيقة إنها "جدة غير" وأن لها خصوصية ولكن من نوع آخر أزالها الله عنها وعفاها منها . ويبقى السؤال الكبير من المسؤول الأول وهذا ما سوف تكشفه لجنة كشف الحقائق وإنا لمنتظرون . وما اتكالي إلا على الله ولا أطلبُ أجراً من أحدٍ سواه ص ، ب 11750 جدة 21463- فاكس 6286871