أعظم المشاهد الطمأنينة والشعور بالأمان الحقيقي الذي شمل جميع الحجاج في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وتفرغ الجميع لأداء النسك في روحانية وخشوع فهم ضيوف الرحمن في أرض الإيمان في رعاية وحفظ رب العرض العظيم الذي أهدى العالم ملك الإنسانية يتابع ويوجه ويحنو ويبذل كل وقته وجهده من أجل نجاح هذا المحفل العظيم. المشهد الثاني يتمثل في كل قطاعات وأجهزة الدولة في المملكة العربية السعودية التي تتحرك بهمة ونشاط وقناعة لخدمة ضيوف الرحمن لا تشكو من كلل ولا تحس بالملل عطائها متوفر بلا حدود وحبها للخير دائم موجود وعلى رأسها خادم الحرمين عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. المشهد الثالث هطول الأمطار في أيام الحج ومع زحام الحجاج في المشاعر المقدسة أضفت جوا من التفاؤل بقدوم الخيروالحمدلله لم تكن هناك أي أضرار تذكر بين الحجيج. المشهد الرابع الخدمات التي يقوم بها أبناء مكةالمكرمة تحت رعاية وزارة الحج ومؤسسات الطوافة فكل الشكر والتقدير لهذه الفئة في مجموعات الخدمة الميدانية التي تعمل بكل طاقاتها ومجهودها في خدمة الحجاج وتوفير كل ما يحتاجونه من مخيمات مجهزة ووسائل النقل يتنقلون من مكان لآخر بين السيارات المنطلقة لا يهابون خطرا وتعجب من حركتهم وسرعة تفاعلهم مع المستجدات لايلتفتون للمعوقات ولا يطلبون الشكر من أحد لأن هذفهم الأجر من الله فقط.. المشهد الخامس التكدس في بعض المواقع لبعض مجموعات الخدمة الميدانية في منى وعرفات ويرجع ذلك لأن الأرض المسلمة للمجموعة لا تستوعب أعداد الحجاج الموجه لهم مع أنّ بعض المجموعات لديها فائض في المساحة وقلة في الأعداد لوجود خدمات مميزة واضافية..ولأن مصلحة الحاج وراحته هي الهدف الرئيسي الذي خرج من أجله خادم الحرمين الشريفين واخوته ورجالاته إلى كل المواقع يتابعون ويوجهون..كان الأولى الإهتمام بالحاج أولا ثم بعد ذلك التفكير في تقديم خدمات تفيد البعض من الحجاج وتؤثر على بقية الحجاج.. كما يحدث في مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية زاتمنى فتح ملف توزيع الأراضي على مجموعات الخدمة لإحقاق العدل والمساواة لراحة الحاج.. ربوة الأفارقة في مشعر منى...افتراش وبيع لكل شيء من قبل عمالة منظمة من المتخلفين تشرف على وجودهم عناصر منهم تحدد لهم المواقع وتتابعهم وتحميهم !!!؟ حنى الطعام الذي يطبخ في الشارع وبطريقة تحوي كل أنواع الأمراض ويبيعون كل شيء؟! لا أحد يعرف كيف يدخلون إلى منى ببضائعهم وكيف يجلسون ويمارسون أعمالهم بدون تصريح ولماذا لاتقوم الجهة المكلفة بمنعهم..؟ ورغم الافتراش وملء الشوارع ومزاحمة الحافلات والحجاج إلاّ أنهم لايخافون لأنّهم لا يمنعون! جدة الحزينة التي يشاركها كل الشعب السعودي وهبت القيادة مجندة كل طاقاتها لمواجهة الكارثة التي جاءت عبر الماء الذي جعله الله في كل شيء حي فأنسابت قطراته مكونة السيول الجارفة تحمل المركبات بمن فيها غرق البعض وطمر البعض وأنقذ الكثيرون وأصرت هذه السيول على أن تكشف كل العيوب للمشاريع التي لم يخلص منفذوها رغم عدم تأخر الدولة في إعطائهم كل حقوقهم هل تراهم يعرف النوم إلى جفونهم طريقه هذا إذا كان عندهم ضمير حي. مكةالمكرمة جوال /0500093700 [email protected]