يوم الإثنين الموافق 25 /4 /1432ه اعتمدت وزارة الحج وهي الجهة المشرفة على الانتخابات لمجالس إدارات مؤسسات الطوافة القوائم التي يحق لها الدخول في الانتخابات..وستعطى هذه القوائم عدة أيام لتتمكن من (تسويق) برنامجها الانتخابي ونيل قناعة الناخبين على بنوده وسيكون ذلك إذا تمكنت القائمة من وضع بنود حقيقية واقعية ليس فيها من الخيال والأوهام نصيب وتكون ملك يد القائمة تقدر على تحقيقها ولا تحتاج إلى الموافقة من وزارة الحج لاعتمادها وهذا ماسيقتنع به المطوف الناخب حيث لديه من الوعي مايمكنه من التفريق بين الوعد القابل للتحقيق والوعد الخيالي المعروض للدعاية ومداعبة الأحلام. وأجمل مافي الانتخابات هو الكرنفال الجميل وتجمع المطوفين وتبادل الزيارات بين مقرات القوائم التي اتشحت بألوان زاهية وفرش جميل مع القهوة والشاي والتمر والعشاء ثم عرض البرنامج الانتخابي والمناقشات بين أعضاء القائمة والزائرين والاستماع إلى الآراء والاقتراحات بكل سعة ورحابة الصدر مع الابتسامة التي لاتفارق الجميع.. والملاحظ على القوائم التي ستدخل معترك الانتخابات.. فإحداها تضم أغلب أعضاء المجلس السابق والمجلس الذي سبقه أي شاركوا في دورتين لمدة ثماني سنوات لم يظهرلهم أي امجازات تذكر حيث كان صاحب القرار هو القادم من الأعوام البعيدة الجاثم على السنوات الماضية حد الإرهاق ولم يتغير شيء.. وهذا يندرج على متصدر قائمة أخرى شارك في عدد من المجالس ويرغب في الرئاسة بالرغم من وجوده في المجلس السابق وهي قائمة ضمت الفرقاء لولا انسحاب أحدهما مع اسنمرار الدعم فالأمر يتطلب ذلك!! وقائمة اخرى أحد أعضائها من الماضي البعيد جدا الذي عفا عليه الزمن باستثناء!؟.. وبعض الأعضاء الجدد كما في إحدى القوائم التي اعتمدت على التجديد بأعضاء معروفين لدى المطوفين ولم يسبق لهم الدخول في مجالس الإدارات وهذا شيء جميل وجريء مع العلم أن جميع المشاركين في القوائم هم من المطوفين الذين عملوا في ميدان الطوافة في مجموعات الخدمة الميدانية في المؤسسات أو قبلها فجزاهم الله كل خير. وكنا نتمنى أن يتقدم بعض الذين لم يشاركوا في مجالس الإدارات السابقة في جميع القوائم ولكنهم من المطوفين الذين عملوا في مجموعات الخدمة التي هي الأساس للمطوفين وهم الذين يقومون بكل الأعمال التي تخدم حجاج بيت الله وعليه يمكن الاستفادة من الأفكار الجديدة في تطوير مايقدم للمطوفين والحجاج والعمل في المؤسسة... وكان يمكن لمن شارك لسنوات عديدة أن لايرشح نفسه فقد قدم كل مالديه خلال السنوات الثماني أو العشرين الماضية ولا أعتقد أنّ لديه جديداً ليقدمه.. كما اتمنى على معالي وزير الحج وفقه الله، أن يتيح الفرصة هذه المرة للقائمة الفائزة بعد هذا الكرنفال الجميل والإجتماعات والمناقشات المباركة تحت رعايته وبتوجيهاته والمجهود الذي بذل فيها والعمل والسهر والتكاليف المادية للصرف على الدعاية والإعلان واللقاءات... من حقهم أن يكون الرئيس من بينهم، وهذا أمل ورجاء نأمل أن يتسع صدر معاليه لتحقيقه حتى تتاح لهم فرصة العمل وابراز مالديهم من أفكار وطموحات تصب كلها ان شاء الله في مصلحة الحاج والمطوف وسير العمل. مكةالمكرمة جوال 0500093700 [email protected]