* لا أجامل ولا أجانب الحق والحقيقة إذا قلت أنّ وطني المملكة العربية السعودية هو وطن الخير والأمان الذي ينثره على كل بقاع الأرض هو وطن الإنسانية والسعادة الذي يتمناه كل انسان في الدنيا هو وطن المواقف المشرفة التي يعجز عن مثلها الكثير من الدول في عالم فقد الثقة في الكلمات والأفعال .. هو وطن الصدق والتسامح ومساعدة العالم ليتخلص من مشاكله .. هو وطن الإسلام والسلم والسلام .. هو وطن الرجال الذين يذكرهم التاريخ بكل الخير .. هاهو العالم كله منشغل بنفسه ومشاكله ومناسباته الخاصة واحتفالاته المختلفة .. أمّا وطني ففي كل يوم موقف مشرف واحتفالات اسلامية ومناسبات دينية تجمع المسلمين وهذا موسم الحج الذي وقفت الدولة بكامل إمكانياتها وأجهزتها وقدراتها ترسم وتخطط وتبني وتقيم المشاريع بالمليارات لتجعل نسك الحاج بأدائه لها تتم بكل يسر وسهولة تحت رعاية قائد عظيم ترك كل الألقاب التي يتهافت الرؤساء والملوك وارتضى بكل فخر أن يسمى خادم الحرمين الشريفين ويسعى دائما ويوجه بخدمة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين واقامة المشاريع العملاقة التي تسهل أداءهم لنسكهم وماشعب المملكة العربية السعودية إلاّ بنفس التوجهات خاصة أهل مكةالمكرمة والمدينة المنورة والذين لاتكتمل سعادتهم إلا بخدمة ضيوف الرحمن وشهادة حق سمعتها من أحد الحجاج وهو يقول إن الله أكرم هذه الدولة بخادم الحرمين الشريفين وأكرمها بأن اختارها من دون بقاع الدنيا ليجعل فيها الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة لعلمه سبحانه وتعالى أن أهلها خير من يؤتمن على المقدسات واختار أهل مكةالمكرمة من دون العالمين لينالوا شرف خدمة حجاج بيت الله الحرام وضيوفه لعلمه سبحانه وتعالى أنهم خير من يقوم بذلك فهنيئا لهذا الوطن بما وهبه الله لهم ..وفي نفس الأيام المباركة تنطلق مبادرة خادم البيتين بدعوة الأشقاء في العراق للتواجد على أرض هذا الوطن للتفاوض فيما بينهم وحل خلافاتهم تحت مظلة الجامعة العربية برغبته الأمينة الصادقة في لم شمل العرب والمسلمين ... وكان لسرعة استجابتهم والعالم أجمع تأييداً وترحيباً لمعرفة العالم كله بصدق هذا الرجل وحسن نواياه فهو لايبحث عن شهرة أو مصلحة شخصية وليس جديدا أو مستغربا ما يقوم به وماتدعو إليه المملكة العربية السعودية دائما وأبداً فقد سبق لم شمل اللبنانيين والفلسطينين ومايقدمه من معونات ومساعدات بلا منّة ولا مقابل .. كم أنت عظيمة يابلدي بعظمة رجالك وقادتهم فأنت عنوان لكل شيء جميل في هذا العالم . * العالم كله تتجه أنظاره نحو المملكة العربية السعودية في هذه الأيام التي يؤذن فيها للناس بالحج فيأتون من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا الله في أيام معدودات منهم من قدم عدة مرات وتصيبه الدهشة والعجب للتغيير والتطور والخدمات التي تقدم للحاج بلا مقابل والاستعدادات المهولة والتجهيزات التي تعدها دولة لامثيل لها في العالم هدفها أن يكون الحاج في أمان وسلام وراحة وطمأنينة أمور لايمكن أن تقوم أية دولة أخرى في العالم .. من أجل ذلك تلهج ألسنة الحجاج لخادم الحرمين وشعبه بالدعاء لهم على مايقومون به لخدمة الإسلام والمسلمين طالبين الأجر والثواب من الله وحده. مكةالمكرمة جوال /0500093700 [email protected]