تستخدم الموسيقى في إنجاز عدة أهداف علاجية تتمثل في استعادة وتحسين الصحة العقلية والبدنية من خلال الزمن المنظم للموسيقى في بيئة علاجية لتحقيق تغييرات مرغوبة في السلوك من شأنها أن تزود المريض بخبرة أعمق لنفسه والعالم من حوله.. 1 - العلاج الفردي بالموسيقى: يتضمن التفاعل الموسيقي بين المعالج والمريض.. ويركز على استغلال النشاط والحساسية الموسيقية للمريض والمعالج.. ويهتم بتعديل بعض الاستجابات وأنماط السلوك المرضي في اطار الخبرات الشخصية للمريض. 2 - العلاج الجماعي بالموسيقى يكون في شكل عزف جماعي أو غناء جماعي أو كليهما معاً (فريق وكورال) وهذا يشجع المشاركين والمشتركين المتقاربين في مشكلاتهم واضطراباتهم ويستثير حماسهم واهتمامهم.. وينشط حياتهم العقلية والانفعالية ويصاحب العلاج الجماعي بالموسيقى أنشطة عملية جماعية وعلاقات اجتماعية . وفي حالات الاعاقة الذهنية يعد برنامج التعليم العلاجي بالموسيقى لتحقيق تغييرات سلوكية مرغوبة بحسب حالة كل طفل معاق ذهنياً.. ويفضل المعاقون ذهنياً العلاج الموسيقي الجماعي.. حيث يشعر المشترك فيه بقيمته الذاتية وبعضويته في الجماعة. هذا جزء من دراسة اعدتها الباحثة دينا عبدالحليم النجار من كلية التربية جامعة حلوان في مصر.ولكنني أعيب على هذا البحث تجاهل الجانب الروحي والانساني الذي يتمثل في العودة الى الله سبحانه وتعالى وكتابه الكريم.. بأسلوب التحفيظ والتجويد وحسن القراءة مما يرفع الروح المعنوية ايضا عند المعاق ولاسيما اذا كانت القراءة جماعية.. إنني كباحثة في شؤون الأطفال أعتقد أن التعمق في العلاج بهذا الاسلوب العلماني لا يتفق وسماحة شخصيتنا الاسلامية ولا يتفق وقيمنا وتقاليدنا.. [email protected]