فاجأني ايميل جميل.. متداول بين (البشرية) داخل (جحور) الانترنت والتي حمل بها.. شعار اتصالاتنا (اللامبالية) بالناس والتي كانت تعني بالأحرف الأولى لها (STC) وترجمتها بطريقة.. مضحكة.. ورغم طرافتها ودقة ترجمتها.. (الفكاهية) الا ان بها الكثير من المعاني.. الحقيقية لوضع هذه الشركة التي أخذت تجاهد وتحاول.. بشتى الطرق والوسائل.. الوصول الى مصارف.. عطاءات وجماليات الشركات المماثلة لها.. داخل (البلد). والحقيقة أن هناك الكثير من (هذا) الوضع.. الحاصل من شركة الاتصالات.. التي آذت الناس أكثر مما أفادتهم وأحسب ان التنافس.. بين أي منتجين أو أكثر.. سيتحدد مصيرهما فرادى أو جماعات.. مع تواصل المستهلكين. فكل سينام على (الجنب اللي يريحه).. هذا هو المستهلك.. وفعلاً.. دأب الكثيرون على (الهروب) من التعامل مع الشركة لإهمالها التواصل مع عملائها (الكرام).. فالخط (902) قد تم (اجباره) على بلع (راديو).. أو اسطوانة شبه مشروخة.. ليدلي لك.. بالباقات.. والعبارات التي (تطفش) العميل.. وأنت وأنا نريد أن نحدث (أفندينا) الموظف.. فيسقط في يدك.. وتبقى لدقائق تصل الى (30) دقيقة.. في انتظار البيه (الموظف).. دونما أدنى.. (اجابة).. وطارت منك عشرة ريالات لهذه المكالمة (المحسوبة) ضدك.. وهناك (أيضاً).. رسوم الخدمة والتي لا أراها في أي دولة في العالم.. مازالت (تتوسد) سريراً وثيراً لدى شركتنا (العملاقة).. لقد مل الناس وسئموا.. تنصل (الشركة) من خدمة عملائها.. وتأخر.. صدور فواتيرهم.. وخصوصاً في هذه الأشهر الثلاثة الماضية.. فقد نمى إلى العلم أن خللاً.. فنيا.. أصاب.. أجهزة (الشركة).. مما أدى الى فقدانها للأرقام.. وأرقام الحسابات.. وأسماء.. المشتركين.. وبدأت تظهر هذه (الخافية) عند عدم صدور الفواتير بشكل صحيح ومنتظم وعدم ورود الرسائل التي تشير الى ضرورة سداد الفواتير مما أدى الى (بلبلة) فكر (العملاء) واختلاط الأمر عليهم.. وكذلك الحال في تلك الباقات (قطاف وما شابه) والتي.. فوجئت (أنا محدثتكم) بأن كل (أرقامي) أصبحت (بعدد) متساوٍ من النقاط (63) نقطة.. وحيث انني لا استخدم النقاط كثيراً.. إلا وقت الضرورة.. فقررت أن اجعلها تراكمية للاستفادة منها وإذا بي أفاجأ وبعد.. توقف عن استخدامها لثلاثة أو أربعة أشهر بانها فقط (63) نقطة..؟؟؟ كيف؟ لا أدرى وأنا اعتبرها (لسعة).. من قبل الشركة.. وافهموها.. ولنر أيضاً.. سرعات (النت) وآفاق.. والتي يهضم بها حق المشترك كثيراً.. مع مكاسب (قانونية) لصالحها.. فالسرعة زيادة وهمية لا تراها بالعين المجردة.. ولكنك تشعر.. بفارق (القريشات) التي تدفعها.. فإذا استمرت (الشركة) المذكورة.. في اهمالها.. للعملاء.. فلتقل على نفسها (السلام).. لأن الزبون دائماً على حق.. وخافوا الله يا (آل آلووو..). وعلمي وسلامة العملاء