رحم الله سماحة الحاج السيد محمد أمين الحسيني رئيس مؤتمر العالم الإسلامي عضو المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي منذ المؤتمرالاول الذي دعى إليه الملك عبد العزيز آل سعود عام 1345هجري1926م وهو مفتي عموم فلسطين ويدافع عن القضية الفلسطينية حاملا معه قضية تركستان وفي مؤتمر كراتشي حيث المقر المؤقت لمؤتمر العالم الإسلامي والذي عقد مؤتمره عام1370-1951 وطرح إلى جانب قضية فلسطين قضية تركستان وكان جلالة الملك عبد العزيز رحمه الله قد استقبل الفارين بدينهم من الصين أو تركستان في المملكة وتابع قضيتهم و المؤتمر الإسلامي عقد ندوة 1960-1379 بحث القضية الفلسطينية وقضية مسلمي الصين وتركستان وهاجر أهل تركستان إلى المملكة العربية السعودية حفاظا على دينهم والى باكستان وسوريه ومصر وكان المؤتمر الإسلامي الذي عقد في مكةالمكرمة 14-16 من ذي الحجة 1381اتخذ توصيات سرية وقرارات تتعلق بوضع الإسلام والمسلمين في العالم يؤكد المؤتمر إيمانه برابطة الإخوة بين المسلمين ويعتبرها الرابطة الحقيقية بين سائر الشعوب الإسلامية كما أعلن المؤتمر إن إخوة الإسلام فريضة الله على كل مسلم تربطه بأخيه المسلم مهما كان جنسه أو وطنه وان هذه الأخوة ظلت دائما ركيزة القوة وخصية المجتمع الإسلامي في كل عهود العز والمنعة في تاريخ المسلمين وقرر المؤتمر الإسلامي اعتبار قضية فلسطين في المكانة الأولى من جميع القضايا الإسلامية وأعلن بطلان كل ما أحدثه الاستعمار والصهيونية في فلسطين من احتلال وتقسيم واعتبر قضية اللاجئين هي جزء من القضية السياسة لفلسطين غير منفصل عنها وان مشكلاتهم لا تحل إلا بعودتهم إلى وطنهم المحرر كما بحث قضية كشمير وايران الغربية وحق الشعب الاريتري في حريته واستقلاله توصيات وقرارات صاغها رجال عاهدوا الله لنصرة قضايا المسلمين وقد صاغ المؤتمر قضية مسلمي الصين وتركستان والاتحاد السوفيتي , يستنكر المؤتمر الإسلامي استنكاراً شديداً المعاملة القاسية التي تعامل بها الحكومات الشيوعية الأقليات الإسلامية في بلادها مع منعها من حرية ممارسة شعائرها الدينية ويناشد الحكومات الإسلامية ان تبذل كل ما في وسعها للدفاع عن هؤلاء المستضعفين. ووجه معالي الشيخ محمد سرور الصبان -رحمه الله - الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدعوة إلى حكومات الدول الإسلامية والمنظمات الإسلامية والأقليات الإسلامية في العالم لحضور الدورة الثانية للمؤتمر الإسلامي التي ستعقد بمشيئة الله تعالى بمكةالمكرمة يوم الخميس14ذي الحجة1384 -22ابريل نيسان1965 ودرس المؤتمر قضية تركستان الشرقية وتركستان الغربية واستمع الى مواطنين تركستانيين وشهاداتهم والى تقرير سماحة الحاج السيد محمد أمين الحسيني رئيس مؤتمر العالم الاسلامي رحمه الله ودولة عيسى يوسف البتكين والمجاهد سعيد شامل ابن المجاهد شامل باشا والدكتور صالح صن شوو وأثبت نص القرار وحيثياته" اطلع المؤتمر بكثير من الاهتمام على المذكرات المقدمة اليه عن حال عشرات الملايين من الاخوة المسلمين الذين يعيشون تحت الحكم السوفيتي والصيني في تركستان الشرقية او الغربية أو في بلاد اذربيجان والقرم واكزل أورال وشمال القفاس وسواها كما اطلع على الجهود المبذولة من قبل المؤتمرات الاسلامية ورابطة العالم الاسلامي لإنصاف هذه الملايين المسلمة " فقرر مايلي .. وسأكمل الاسبوع القادم بمشيئة الله.