بين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالله الهبدان المشرف العام على مواقع "شبكة نور الإسلام" بعض المعلومات عن الإقليم "شينغ يانغ" فقال في تصريح خاص له لموقع (شبكة نور الإسلام ): ( أن إقليم "شينغ يانغ" الذي تقع فيه الإبادة الآن يقع في أقصى شمال غرب الصين، ويبلغ نحو سدس مساحتها ، وقد دخله الإسلام منذ القرن التاسع الميلادي. ، و كان يسمى ب"تركستان الشرقية". و ينتمي معظم المسلمين فيه إلى عرق الإيغور ، وقد قامت الحكومات الصين بتهجير أعداد كبيرة من قومية الهان الصينية إلى ذلك الإقليم لتغيير تركيبته. ،و يبلغ سكانه حاليا -حسب أقوال الحكومة- 21 مليونا، منهم 11 مليون مسلم، و 9 ملايين ينتمون إلى عرق الهان. وقد مكنت الحكومة ل"الهان" فيه، وضيقت على المسلمين، ومنعتهم من تعليم الإسلام لمن هم دون ال 18 عاما، وأجرت في أراضيهم 40 تجربة نووية آذت السكان والبيئة. فلا حول ولا قوة إلا بالله . ) وقد شدد فضيلته على وجوب نصرة المسلمين لإخوانهم في الصين فقال ( يجب استغلال علاقة العالم الإسلامي والعربي السياسي والتجاري للضغط على الصين لترفع الظلم والاضطهاد عن إخواننا لأننا أمام مجزرة رهيبة راح ضحيتها ما يقارب الألف قتيل و مئات الجرحى ، وسكوت العالم الغربي لا يعني أبدا أن يسكت العالم الإسلامي عن نصرة إخوانه والوقوف معهم بكل ما يستطيع وقد استشهد فضيلته في وجوب النصرة بقوله صلى الله عليه وسلم : (( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله ولا يحقره"، وبقوله صلى الله عليه وسلم: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا" كما أكد فضيلته على أهمية الإعلام الهادف في أن يكون له دور فاعل في إحياء هذه القضية وتعريف الناس بها وكذا دور أصحاب روؤس الإموال في التهديد بورقة المقاطعة الاقتصادية إذا لم تعط لإخواننا حقوقهم الشرعية ، كما أكد فضيلته أهمية تقديم المشاريع الدعوية والعلمية من خلال إنشاء المدارس الشرعية والمواقع الإلكترونية ، وترجمة الكتب ، وتقديم المنح الدراسية في الدول الإسلامية . وقد سأل فضيلته الله تعالى أن يحقن دماء إخواننا المسلمين في تركستان الشرقية . اسأل الله العلي القدير أن يحقن دماء أخواننا في تركستان الشرقية وأن ينصرهم على عدوهم الغاشم الظالم وجزا الله شيخنا الفاضل خير الجزاء .