ماحدث ومايحدث في جامعاتنا في بعض محافظات المملكة شيء غريب وغير مقبول بعد أحداث الجامعة في أبها وفي المدينة انتقلت العدوى الى جامعة الدمام وماحدث في يوم احتفال الخريجات مابين الأمهات والخريجات من جهة والأمن النسائي من جهة اخرى من مشادات ومشاحنات حتى وصل الأمر إلى الضرب وهو الأمر الذي بدأت القصة فيه عندما توجه عدد من الأمهات الى الأمن النسائي بعد انتهاء فقرات احتفال التخرج لبناتهن وطلبن استلام أغراضهن الشخيصة من أجل المغادرة قبل الازدحام ونظراً لظروف بعض الأمهات ليفاجأن بالرفض من قبل الأمن النسائي عندما طلبن من الأمهات الانتظار حتى نهاية الاحتفال وهي الشرارة التي انطلقت منها الأحداث وكان الذي كان ويا ليت ماكان وخاصة في صرح كبير مثل جامعة الدمام في يوم الفرحة التي كانت تنتظر فيه الطالبة ووالدتها هذا اليوم وهذه الفرحة بفارغ الصبر وعلى أحر من الجمر. وعلى العقلاء والمسؤولين في الجامعة ألا تمر هذه الأحداث مرور الكرام...وسلامتكم.