الأخلاق : سعدت كثيراً وأنا أراكِ في تقدم وازدهار، وفرحت بجديدكِ الذي جعل العالم كله كأنه بلد واحد وفخورة بما وصلتِ إليه. التكنلوجيا : وأنا حزنت من أجلكِ ، وأنا أراكِ تتراجعين أمام تقدمي وازدهاري وتدفنين وسط هذا الكم الهائل من التقدم والعمران، حتى أنني تمنيت لو لم أكن. الأخلاق : لا تقولي هذا ، المشكلة ليست فيكِ أنتِ ، بل فيمن استخدمكِ ونسي وجودي وظن أنه سيفوز بدوني لكن..هيهات ،سيبكي ذات يوم ندماً على تركي وإضاعتي : قتلوني ودفنوني في التراب وأقاموا عليّ المباني والعمران قالوا : ما عاد لكِ مكان أنتِ ماضٍ ولى وغاب قلت لهم : وهل هناك تقدم ورفعة وعلو شأن إن أبعدتموني وأنا الأخلاق وواريتموني تحت التراب انتظروا..وستروا حياتكم بعدي وتذرفون الدمع عليَّ كأمطار الشتاء [email protected]