خمسون عاما ويزيد والأقلام الامينة المحبة الناصحة الصادقة تكتب وأنا من المتابعين والمشاركين سعيا للوصول الى مجتمع آمن رخي "من الرخاء" تحيطه محبة رجال وشباب وشاباته وسواعد العاشقين الذين يحترقون وهم يعيشون هذا الخلل الكبير خمسين عاما مضت ونصعق تماما اليوم إذا ما قارنا حالنا بتلك السنين وبالتحديد سني الثمانينات. وللتاريخ اقول ان الجهاز الرقابي في بلادنا يحتاج لمحاسبة ومساءلة دائمة - على هذه الاحوال التي اصابحنا فيها - والذي اخشاه وأضاف منه أن تصل امورنا الى الحد الذي يريده لنا الحاقدون والحاسدون، هؤلاء الأمناء منا صحاب القلم من رجالات بلادنا الحاقدون والحاسدون، هؤلاء الأمناء من اصحاب القلم من رجالات بلادي الذين لم يجدوا استجابة لآرائهم ومقترحاتهم الذين غادرونا الى الدار الاخرى والباقون منهم أليسوا مصدر قوة لنا ولما يأمله ولي الأمر لوطنه من أمن ورخاء وقوة؟ فماذا قدمنا لهم؟ إن العناية بالفكر الوطني الذي يطرح عبر وسائل الاعلام فيه من الخير الكثير فهلا اعتنى رجال دولتنا ممن تقلدوا المناصب الوزارية بما يقولون ويطرحون لنصل بهذا الوطن الى ما نرجوه له ولأهله؟ اخشى ان يكون قد اتسع الخرق على الراقع كما يقول المثل البلدي، لكن عندما اذكر همة مليكنا ولي امرنا ارفع يدي سائلا الواحد الاحد ان يهيئ له ممن تقلدوا مناصب المسؤولية من هو على هذا المستوى من الخوف من الله والاستعداد ليوم الرحيل والسؤال عما استرعاه الله من مصالح الوطن والمواطن. الله اكبر - ألسنا في اعز وطن؟ ألسنا في مهابط الوحي؟ ألسنا نعيش كل لحظة حوادث الزمان - حوادث العظات والعبر؟ إن الوطن اليوم في اشد الحاجة لنعود الى الله ونشكره عمليا على هذه النعم فإن ما يبذله المسؤول هو واجب لا يشكر عليه وحق مفروض لكن الى الله المشتكى. البريد الالكتروني [email protected]