وحدة وطنية مباركة أسس جذورها فينا المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله ليجمع شتات أبناء هذا الوطن الغالي تحت مسمى (المملكة العربية السعودية) هذا الكيان العظيم الذي نفخر بالأعتزاز به والأنتماء له نظير ما يحظى به من النعم الربانية المباركة التي منها نعمة وحدتنا حول قيادتنا الوفية قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ملك الإنسانية ، وجامع الثقافات والحضارات العالمية ، الداعي للسلام والنابذ للعنصرية ، هذه القيادة العظيمة التي حولت الأحلام إلى حقيقة لكافة أبناء وطنه رجالا ونساء صغارا وكبارا وفق الشريعة الإسلامية المباركة التي تمثل الدستور العظيم لبلادنا الغالية . بلادنا العزيزة والغالية تنعم بنعم أخرى قلما تجدها في بلدان أخرى متقدمة كالأمن والأمان ، والاستقرار ، والرخاء ليس لأنها المملكة العربية السعودية فحسب ، بل هي بلاد عزيزة مدعو لها بالأمن والأمان كما جاء ذلك على لسان أبي الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام في قوله تعالى ( رب اجعل هذا البلد آمنا ) . مملكتنا العزيزة ستظل قوية وصامدة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها في ظل جهود رجالها المخلصين لدينهم ولوطنهم ولقيادتهم رغم المكائد الحاقدة لاسيما تلك المكائد الخارجية التي أثبتت فشلها في النيل من هذا الوطن وأبنائه العظماء ، والتي كان آخرها دحر ذلك الأعتداء السافر والمسلح من قبل شرذمة من الخارجين عن النظام والوطنية من ضعاف النفوس في بلدة العوامية ، و بإيعاز من دولة خارجية لا هم لها سوى زعزعة الأمن فيمن حولها ، هذه الزعزعة التي وجدت الموقف الحازم من جنود عبدالله المجندة لخدمة وطننا ، ووحدة أبنائه الأوفياء لينعموا بالراحة والإطمئنان في وطن العزة والشموخ (المملكة العربية السعودية) . الأمن السعودي أصبح مثالا يحتذى به في التصدي لمثل هذه التصرفات الغوغائية إيا كان نوعها من خلال وجود الأجهزة القوية والفاعلة التي أحبطت كل مخططات الإرهاب وأشكاله المتعددة بقيادة رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية حفظه الله ورجال الأمن المخلصين الذين قاموا بواجبهم الديني والوطني أحسن قيام بعدما اجتثوا هذه البذور الفاسدة . ان ما يحاك من المكائد الحاقدة ضد وطننا الصامد من قبل بعض القوى الخارجية المعادية ما هو إلا دليل واضح وفاضح لاستهداف أمن ومدخرات هذا الوطن الغالي على قلوبنا نحن السعوديين بتلك المكائد التي لن تزيد إلا من قوتنا وعزيمتنا في التصدي لهذه الأعمال المشينة والتخريبية بكل ما أوتينا من قوة دفاعا عن شريعتنا السمحاء ، وقيادتنا الغراء ، ووطننا الغالي وطن الأوفياء والشرفاء لنقدم رسالة واضحة وصريحة لكل حاقد وحاسد نحن أبناء السعودية مفادها ( المملكة العربية السعودية حينما ولدت فإنها ولدت لتبقى إلى الأبد سعودية قوية حرة أبية بقيادة صقورها أبناء آل سعود حكام السعودية ) عبده بلقاسم المغربي -الرياض