* المتتبع للأفكار والآراء .. والنزعات الخاصة التي يستملحها بعض الناس الطيبين أو اللافاهمين جيدا لما يجري في "الغرب" يجد في نفسه تساؤلا و.. حيرة!! * فالغرب وحكاية الديمقرادطية التي يرتفع صوتها مجلجلاً أحياناً.. وتجعل بعض الناس يصرخ دون وعي وربما جهل مركب.. هذه الحياة والا .. فلا.! * ودعونا نمشي الهوينا ونبحث عن مكنونات هذا "الصنم" المسمى ديمقراطية ونحن نعرف والدنيا تعرف انها ما هي الا كلمة "فسفسائية" لا معنى لها.. بل واسوأ من ذلك فهي تقوم منذ البدء على الخداع والتضليل وشراء الذمم. * وهم يعرفون "سياسيو الغرب" لا تنسو نقطة الغين ونحن نعرف أيضاً .. أنه في زمن الوعي التكنلوجي.. الكاشف لما تحت "الصدر والسرة" أنه لا شيء يختفي. * وكيف تحاك المؤامرات؟!! * وكيف تنتكس المعاني والمفاهيم.. و.. و.. * كيف تقدم الرشاوي والمغريات؟ وكيف يسقط على أم رأسه من صدق ببلاهة أو بحسن نية أن الديمقراطية تقام على العدالة والانصاف وكم باسمها ذبح البشر جهاراً ونهاراً ؟ وكم باسمها أي هذه "الديمقراطية" دُمرت مدن وعواصم. * ففي الحياة الغربية تحت شعار ما يسمى بالديمقراطية المشؤومة.. يسمحون - قاتلهم الله - لغايات في نفوسهم لمن يريد ان يثرثر بالكلام ولو كان هذا الكلام سخيفا او مخالفا للعرف العام أو الذوق العام. * أو حتى دين الجماعة.. ان كان هناك من ينتسبون لهذا الدين الحق. * ومن خلال هذه "الديمقراطية" تجدهم - قاتلهم الله - يسمحون بإباحة الاجهاض .. باعتبار أن "المرأة" ليست مجبرة على حمل "طفل" لا ترغبه..!! * ولست أدري من الذي اجبرها على أن تحمل في "أحشائها" جنينا سفاحاً .. سوى الانفلات وعدم الاحساس بالمسؤولية. * أما من يفوز في هذه "المعمعة" الديمقراطية فهم الذين يتكلمون كثيرا ويهرفون كثيرا ويتفلسفون ايضا وليس بالضرورة أن يكونوا على حق.. وأي حق؟ * وباسم "الديمقراطية" فقد أقرت دولة اوروبية - ولن اسميها - ولأول مرة في العالم حق "الشواذ". * وفي الحياة الديمقراطية ليس مهما أن تكون على حق.. ولكن المهم أن تكون هناك أصواتاً مرتفعة من مجرة .. مملوءة كذباً وهرطقة .. وقلة حياء.. * فحذار .. حذار أن يتشدق أحد ما.. ويطالب ب "الديمقراطية" الغربية .. فهي والله شر وبال واسوأ قدوة وسوء تصرف ومسلك.. * ومن لم يصدق عليه أن يذهب للغرب ليرى و يسمع ..!! * يا أمان الخائفين .. وحسبنا الله ونعم الوكيل جدة ص ب 16225