لاشك أن تطور تقنيات وسائل الاعلام المرئية والمقروءة والمسموعة وبخاصة المرئية أهسم ويسهم في تطور المجتمعات حتى اضحت ثقافات المجتمعات متقاربة، ولاشك أن هذه الوسائل أما أنها بناءة وهو الغالب عليها - إن شاء الله - والتي من خلالها نطلع على ثقافات الشعوب ونتعلم منها العلوم وكل مفيد وتعمل على ترقية السلوك حتى اصبحت وكأنهامدارس وجامعات ينهل منها المرء ما يريد من علوم في شتى التخصصات، ولعلي لا أكون مبالغاً إذا قلت أن أجيال اليوم والمستقبل هم جيل الإعلام المرئي، فمن منهم - صغيراً أو كبيراً - ليس ليه اليوم الحاسب المحمول "اللاب توب" حتى أن حامل الهاتف المحمول "الموبايل" يستطيع أن يتصفح الشبكة العنكبوتية في أي مكان وزمان، وأنا مع الرأي الذي يظن أن الوسائل الإعلامية الأخرى المسموعة والمقروءة سيتضاءل أثرها لأن وسائل الإعلام المرئية سيطرت على اهتمامات الناس بشكل قد يوصف بالإدمان. ومما لاشك فيه أن الوسائل المرئية "التلفزيون والحاسب المحمول وغير المحمول " سلاح ذو حدين فهي مثل "الفيديو" والشعر حسنه حسن وقبيحه قبيح، وأصبح الحصول على الوجه القبيح لهذه الوسيلة. مع الأسف الشديد - سهلاً جداً ف"كروت" فتح شفرات القنوات السيئة غير الأخلاقية والتي تعرض الجنس الفاضح تباع خفية في محلات بيع أجهزة " الريسفرات" بل يوجد الآن "رسيفرات" رخيصة الثمن تقوم بفتح هذه القنوات دون الحاجة إلى تلك الكروت!! لذا يصبح على الأسرة والمدرسة مسؤولية العمل على التحصين الذاتي للأبناء والبنات وتوضيح الآثار السلبية على الدين والصحة والنفس وما يترتب على مشاهدتها من أمراض جمه.. قبسة: ليست الشجاعة أن لاتخاف، الشجاعة هي في السيطرة على مخاوفك.. "فرانسوا ميتران" [email protected] مكةالمكرمة : ص.ب : 233 ناسوخ: 5724333