* مسكين أنت ايها "القلم" فقد حصل لك ما لم يخطر على قلب صاحب "قلم" هو بالنسبة لي الأخ والصديق الملهم..لأن الظروف كانت فوق كل شيء.. * كانت الحياة تبدو مشرقة..وكانت الأماني عذبة.. وكان التطلع أن يكون التقاء العامين الهجري والميلادي. * سيكون نافعاً وملهماً ويدعو للبهجة والحبور * لكن أعداء الحياة.. أخوان القردة والخنازير فجأة أفسدوا كل شيء.. هؤلاء الطغاة والبغاة اطفأوا الأنوار التي سيحتفل بها.. لا سيما ونحن نودع عامين هجري وميلادي. * وكنت منتظراً .. امني النفس.. أدغدها بالعواطف والاماني والاحاجي المفرحة. * لكن "الجماعة" إياهم بنو صهيون قاتلهم الله كعادتهم دوما أناس شربوا من أثداء أمهاتهم بدلاً من الحليب الأبيض.. إن كانت هؤلاء الأمهات يخزن من هذا الحليب.. * الواقع المعاش أن هذه "الامهات" لم يكن يتنزن في هذه الأثداء .. سوى السم الزعاق. * وهو الترياق الذي غذوا به.. كل هؤلاء الذين يدعون الفهم والذكاء.. وأن لهم باعا طويلا في الرعب الذي سيدكون به أجواء الحياة.. * حقاً هؤلاء "فقدوا الوعي" وأمسوا وأصبحوا لا يدرون ماذا يفعلون.. لانهم وببساطة قوم تأصل "الحقد" في نفوسهم. * ولهذا أرسلوا طائراتهم جواً. وهي ترسل حممها القاتلة.. التي زودوهم بها زملاؤهم أعداء الانسانية وظنوا أنهم سيجعلون قلوبنا المضيئة ان تنطفي والمؤمنة بأن الله من فوق كل شيء.. وقبل كل شيء. * أجل انه "الله" الذي نتطلع اليه صباح مساء.. ونحن له راكعون وساجدون وقارئون .. وداعون بكل خلجة في شرايين عقولنا وقلوبنا. * بأن يحمي الله كل العاملين والفاعلين والمخلصين مزيداً من الانتصار.. ومزيداً من الإخلاص ومزيداً من الوعي الشمولي. * بان الله سبحانه سيكون عوناً ومعيناً وناصراً ومؤيداً كل الرجال العاملين. * الذين يزداد ايمانهم يوماً بعد يوم.. وكل خفقة تخفق داخل صدورنا.. ونحن نشاهد ونسمع كل المرجفين .. الخائفين الوجلين.. بأن هؤلاء "المعتدون" والظالمون سيرتفع شأنهم. * وحاشا لله ان يسمح لمثل هؤلاء "الطغاة" أن يرتفع صوتهم .. أو يستمر طغيانهم. * .. لا .. لن يكون .. لأن الله يرعى المخلصين وحتماً سيكون هؤلاء هم المنتصرون الزاحفون نحو الحياة الكريمة أو الشهادة التي يحبها كل مسلم آمن بالله.. ورسوله العظيم. * ويا قلمي .. صبراً جميلاً فلا تخف ولا تحزن والله من وراء القصد.