مد يده إليها ... لينقذها من عاصفة الأوهام .. كانت تُغمض عينيها من شدة الخوف والآلام .. وسط أزاهير الأمل .. أفاقت والابتسامة تعطر شفتيها قبّلت كفين فيض عطائهما كأنه النهر ... فعلق رذاذ المسك فوق أنامل القمر حينها .. سطع ضوء باهر ترجم سطور الحلم ************ أحيانا كثيرة نصادف قلوبا نتقاسم معها النبض بعد تجربة بائسة .. أو فاشلة بكل المقاييس !! تلك النبضات .. نتشبث بها وكأنها نهاية المطاف أو ربما بداية الفرح !! هكذا .. هو صمت البشر يتألم دون جدوى فالاجتياح يفرض عليه الشكوى وهكذا هي المشاعر تأخذنا في رحلة بحث عن المجهول أو محطة يقف بها القطار بعد آخر صدام كان !! يتزود بالوقود اللازم من أجل مغامرة قادمة يعتقد فيها تلافي ما صار!! ******************* عادة ما .. تحاصرنا الظنون ويلتهم ضعفنا الوهن نتأمل مصيرا حائرا يكسوه ظلام الظلم !! لكننا .. بمجرد الود نتلمس يقين الوجد نحاول الاستمتاع بالضحكات متسائلين !! هل يحالفنا الحظ هذه المرة ؟؟ هل يمكننا أن نمنح الحزن تذكرة الخروج بلا عودة ؟؟ أم نظل في الطريق المؤدي إلى متاعب النجوى .. ************* إن احترام أحاسيس الآخر يبث في النفس الرضا ويساعدها على تفادي العقبات ويعينها في قضاء الحاجات .. فاجعل للحكمة مساحة في دائرة الخبرات ولا بد أن يأتي يوم تنتصر فيه الهمسات .. * قطر: يسخر من الجروح كل من لم يُجرب الألم !! مكةالمكرمة - ص. ب 30274 الرمز البريدي : 21955- [email protected]