اختتم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح مساء يوم أمس الأحد على ملعبه الرئيسي بالمبرز استعداداته لمواجهة فريق النصر الليلة. وكثف المدير الفني التونسي الكابتن فتحي الجبال الجوانب اللياقية والتكتيكية من خلال تطبيقه العديد من الجمل التكتيكية والتي ركزت على الانتشار الكثيف من خلال الضغط على دفاعات المنافس بالاعتماد على الهجوم. وعلى صعيد متصل ازال حارس الفريق محمد الجميش الجبيرة من على قدمه على أن يواصل برنامجه العلاجي ما بعد الجبيرة. من جهة أخرى احتفل الجهاز الإداري للفريق الكروي الأول بقائد الفريق الأول لكرة السلة محمد الصقر لحصوله مؤخراً على جائزة القناة الرياضية لأفضل لاعب كرة سلة وتم الاحتفال بحضور نائب رئيس مجلس إدارة النادي المهندس سعد العفالق وأمين عام النادي أحمد العيسى وعضو مجلس الإدارة ونائب المشرف العام على كرة القدم إبراهيم الشهيل وعضو مجلس الإدارة علي اليوسف والمشرف على كرة السلة أحمد الصفراء وإداري ووالد اللاعب فهد الصقر ومدرب فريق السلة وبمشاركة لاعبي الفريق الكروي الأول والجهاز الفني. يذكر أن عضو مجلس الإدارة والمشرف على العام كرة القدم أحمد الراشد قدم مكافأة مالية للصقر بهذه المناسبة سلمها نيابة عنه مدير عام الكرة محمد السليم. من ناحية ثانية عقد المركز الإعلامي بنادي الفتح عصر أمس الاحد مؤتمراً صحفياً للمدير الفني للفريق الأول لكرة القدم السيد فتحي الجبال وبرفقته مدافع الفريق الشاب علي العشوان، حيث وصف الجبال مواجهة النصر بالطريق نحو تحقيق الحلم قائلاً: الوصول إلى نهائي الأبطال بحد ذاته حلم نبحث جاهدين لتحقيقه ببذل كل ما لدينا من جهد فمتى ما تمكنا من تحقيق الوصول للنهائي فإنها ستفتح لنا أبواب التاريخ من أوسع أبوابها. وذكر الجبال: لدي ثقة كبيرة بلاعبي الفريق بأنهم قادرون على العودة بقوة بنتيجة مواجهة الليلة خاصة بعد التركيز والإصرار والرغبة التي شاهدتها على محياهم طيلة استعدادات الفريق لهذه المواجهة. وأكد الجبال على قوة المنافس قائلاً: أعرف جيداً قوة المنافس الذي سيسعى جاهداً لتخليص نتيجة المواجهة لمصلحته كونها تعد له بمثابة العودة للبطولات لذا سنلتقي الليلة بفريق عنيد للغاية هدفه الوصول للنهائي. واختتم الجبال حديثه في المؤتمر الصحفي قائلاً: ما أخشاه في مواجهة الليلة لاعبي فريقي أنفسهم فمتى ما كانوا بتركيزهم فإنهم بإذن الله سيحققون ما يبحثون عنه. من جانبه وصف مدافع الفريق الفتحاوي علي العشوان أن مواجهة الإياب بمثابة الشوط الثاني الذي لا يتنازلون عنه فتركيزهم القوي طيلة فترة الاستعدادات ستتوج بتحقيق نتيجة إيجابية تكفل للفريق عبوره لهذه المرحلة الصعبة.