٭لقد بلغ تكريم الإسلام للمرأة حداً جعل عقوقها معه من أكبر الكبائر، وأوجب الإحسان إليها وإن كانت مشركة !! ٭فقد روت أسماء بنت أبي بكر قالت : قدمت على أمي وهي راغبة - مشركة - أفأصل رحمها، قال صلى الله عليه وسلم : " نعم صلي أمك " " متفق عليه " وهذا يدل على أن الإسلام قد كرم المرأة تكريماً، أزال من أجله الفوارق، وأعظمها الفوارق في الدين !! ٭بل بلغ الإسلام المدى في تكريم المرأة أماً، فجعل لها حضانة أولادها حين تفترق عن زوجها، ثم لأمها قبل أن يجعلها للزوج أو للنساء من أهله . ٭واشترك في الحاضنة الحرية، والبلوغ، والعقل، والقدرة على صيانة الصغار وتربيتهم، وأن تكون مأمونة السيرة، غير متزوجة بأجنبي من الصغير . ٭وحرص الإسلام على كرامة المرأة المسلمة، حيث يريد لها الاحتشام والابتعاد عن مواطن التبذل، مع ما فيه من حفظ المجتمع عن الفتنة والفساد والانحلال الخلقي . ٭والآيات القرآنية الكريمة : " آيات الحجاب " تؤكد على صيانة كرامة المرأة المسلمة بتميز أزيائها بالحشمة حتى لا تؤذى من قبل من لا خلاق لهم . ٭المساواة في التكاليف والواجبات الدينية : لقد أقر الإسلام المساواة بين الرجل والمرأة، فالرجل مطالب بأداء أركان الإسلام مثل المرأة، وهذه قاعدة عامة، فالمرأة مسؤولة في بيت زوجها وعن رعيتها، لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:" كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راعٍ في أهله وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها " " رواه البخاري ". للحديث بقية مكةالمكرمة : 233 ناسوخ : 5724333