أطلقت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة عسير للبنين مشروعاً تحت شعار أبناؤكم في عيوننا لرعاية أبناء المرابطين والمصابين والشهداء والذي يهدف إلى تقديم خدمات تربوية مميزة وإشعارهم بالاهتمام والرعاية المجودة وتقديرا للدور الذي يقدمه جنود الوطن الأبطال للذود عن وطن المقدسات أوضح ذلك الدكتور : عبد الرحمن محمد فصيل مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير واصفاً المشروع باحتوائه على العديد من البرامج التربوية تتناغم فيها أقسام الإدارة العامة والمدارس و أولياء الأمور والمجتمع .في تكريم الطلاب بدرع التربية والوطنية برعاية أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير : فيصل بن خالد بن عبد العزيز. فيما تقدم برامج إرشادية، نفسية واجتماعية تؤكد للطلاب أن آباءهم حماة للوطن يقفون دون حدوده ويطهرونه من كل معتد وأن ذلك فخر لهم وعِزّة لوطنهم مع التأكيد على دراسة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لهم لتقديم الواجب التربوي وإبراز صور الطلاب وأولياء أمورهم في لوحة الشرف بكل مدرسة بمنطقة عسير وتقديم برامج إرشادية وقائية ، أضافة إلى توجيه عدد من برامج النشاط المدرسي تحتوي على مهرجان مسرحي ولقاءات تربوية وأصبوحات أدبية وبرامج توعية ورحلات طلابية ودورات تدريبه في المهارات الحياتية ودرة رياضية على كأس أبطال الوطن وإقامة معارض فنية ، كما يقدم برامج موجهة لمتابعة التحصيل العلمي والتربوي لأبناء المرابطين على حدود الوطن من خلال توفير البيئة المدرسية المناسبة وقاعدة للمعلومات لجميع هؤلاء الطلاب لرعايتهم والاطمنان على مسيرتهم الدراسية أثناء الزيارات الميدانية للإشراف التربوي وتقديم الخدمات الصحية والنقل من وإلى المنزل عبر وسائل نقل مخصصة من الإدارة العامة مردفا الفصيل بأنه تم تشكيل لجان برئاسة المساعد للشؤون التعليمية الدكتور : عبدا لله بن سليمان آل هادي والمساعد للشؤون المدرسية الأستاذ: محمد عبد الخالق عريدان لمواساة أبناء الشهداء والتواصل مع الإدارات الحكومية ذات العلاقة لتقديم الخدمات التي تخص هؤلاء الطلاب وزيارة المصابين في المستشفيات والتنسيق مع مديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية لحضور برامج الاحتفاء بهم وتكريمهم في المدارس مشيدا الفصيل بدور المدارس الأهلية التي قدمت خصومات تصل إل 50% لأبناء المرابطين وإعفاء أبناء الشهداء من الرسوم الدراسية حتى يتخرج الطالب من المدرسة. وهذا أقل ما يمكن تقديمه لأبناء الرجال الذين يفدون الوطن بأرواحهم : إهدئي يا عواصف ، وإن شئت ثوري إننا الصامدون دون الحدود