يعاني الفريق الكروي الأول بنادي ضمك من محافظة خميس مشيط من غيابه عن تذوق طعم الفوز في منافسات دوري اندية الدرجة الأولى منذ سبع جولات مما جعل الفريق يتراجع نحو المركز الحادي عشر في سلم ترتيب فرق الدوري. فضمك الذي بدأ قوياً وضل منافس قوي على مراكز المقدمة وحقق انتصارات متتالية ونتائج ايجابية في البداية ثم توقف قطار الانتصارات عند الجولة السابعة بعد التفوق الضمكاوي على مضيفه الجيل في الخامس والعشرين من نوفمبر الماضي برباعية نظيفة ليبدأ مشوار التفريط النقطي بخسارة من الرياض بالمحالة في الجولة السابعة بهدف دون رد تلاها الخسارة من حطين في الجولة الثامنة 4/2 في جازان أما الجولات التاسعة والعاشرة والحادية عشرة فخرج ضمك بثلاث تعادلات متتالية امام الانصار 1/1 ثم امام العدالة والخليج بذات النتجة 2/2 قبل أن يتعرض لخسارة جديدة ومؤلمة أمام منافسه الأزلي أبها 3/4 في الجولة الثانية عشرة واستبشر بعض الضمكاويون خيراً بعد تأجيل مواجهتي الجولتين الثالثة عشرة والرابعة عشرة أمام الربيع في جدة والنجمة في أبها علاقات وعسى أن يعيد القائمون على الفريق والادارة الضمكاوية ترتيب الأوراق وأن يتمكنوا من إيجاد حل للمعضلة الحاصلة والتي تكمن في التفريط الغريب في النقاط ووضع حد لذلك النزيف الذي جعل الفريق يتراجع وبشكل ملفت ومخيب للأمال التي تعلقها الجماهير الضمكاوية العريضة على فريقها إلا أن ذلك لم يحدث وزاد الطين بلة الخسارة الضمكاوية الكبيرة أمام أحد في الجولة الأخيرة من الدور الأول من الدوري بثلاثية دون رد الخميس الماضي . وهذا الأمر ارق مضج الضمكاويون المخلصون وجعلهم يطالبون بحل جذري سريع يضمد الجراح ويوقف النزيف وإلا ستكون العواقب وخيمة جداً.