الرياض 14 ذو القعدة 1430ه الموافق 2 نوفمبر 2009م واس رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر اليمامة بمدينة الرياض. وفي بداية الجلسة ، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على مباحثاته مع أخيه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر. منوهاً بعمق العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين وحرصهما على تعزيزها في مختلف المجالات.. وعلى فحوى الرسائل والاتصالات واللقاءات التي أجراها أيده الله خلال الأسبوع ومنها الرسالة التي بعثها لأخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت والرسالة التي تلقاها من أخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية والاتصال الهاتفي الذي تلقاه من أخيه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية. وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن المجلس استمع بعد ذلك إلى تقرير عن تطورات الأحداث والفعاليات الداخلية والخارجية وبارك فوز خادم الحرمين الشريفين بجائزة // برشلونة ميتينج بوينت // لما يتمتع به من نظرة ورؤية مستقبلية سديدة وامتلاكه روح المبادرة الإيجابية التي تمثلت في قيامه بإنشاء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية . كما نوه بدعمه حفظه الله لجامعات المملكة في جهودها العلمية مشيراً في هذا الشأن إلى أن ما حققته جامعة الملك سعود من انجازات علمية ومستويات متقدمة بين نظيراتها في العالم يجسد ما يحظى به التعليم عامة والتعليم العالي خاصة من دعم وتشجيع من خادم الحرمين الشريفين. وبين معاليه أن المجلس استمع بعد ذلك وبتوجيه كريم إلى تقرير عن استعدادات جميع القطاعات ذات العلاقة بخدمة حجاج بيت الله الحرام الذين بدأوا يتوافدون على المملكة من كل فج عميق سائلاً الله لهم التوفيق والقبول من الله عز وجل ، وشدد المجلس في هذا الصدد على أن سياسة المملكة لا تسمح لأي جهة بتعكير صفو الحج والعبث بأمن الحجيج ومحاولة شق الصف الإسلامي مناشداً جميع الحجاج البعد عن كل ما يعكر صفو الحج وعليهم الاستفادة من وجودهم في الأراضي المقدسة في التقرب إلى الله سبحانه وتعالى والالتزام بمقاصد الحج الشرعية امتثالاً لقوله تعالى{ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى? وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الأَلْبَابِ }.