استعرضت مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية مهام مجموعات الخدمة الميدانية في خطتها للنقل الترددي الذي تطبقه هذا العام لأول مرة بهدف تحقيق أعلى معدلات النجاح في تفويج 175 ألف حاج بأقصى سرعة ممكنة. وناقشت ورشة العمل التي قدمها الدكتور عبداللطيف بن إبراهيم بخاري المشرف على لجنة النقل الترددي بوزارة الحج بمشاركة رؤساء مجموعات الخدمة الميدانية وبمشاركة كلاً من رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأستاذ عبدالواحد بن برهان سيف الدين، والدكتور سليمان محمد قطان نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة، والأستاذ إياد لبني عضو مجلس الإدارة المشرف على النقل الترددي بالمؤسسة، والأستاذ عبدالله خوجه بكه أمين سر المجلس والمشرف على العلاقات العامة والإعلام. وأوضح رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأستاذ عبدالواحد بن برهان سيف الدين بأن الورشة استعرضت مهام مسؤولي مجموعات الخدمة الميدانية في النقل الترددي ودورهم في تنظيم النقل الترددي عبر التنسيق مع رؤساء بعثات الحج والشركات السياحية بما يضمن لهذا المشروع الذي يطبق لأول مرة هذا العام النجاح بإذن الله. وأشار سيف الدين إلى أن جميع مطوفي المؤسسة ومنسوبيها يبذلون جهودهم بهدف إنجاح عمليات النقل الترددي وتحقيق تطلعات القيادة المتمثلة في توفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، مؤكداً بأن جهود المؤسسة تتضافر مع مسؤولي النقل في وزارة الحج للوصول إلى النجاح المنشود بإذن الله. وأضاف سيف الدين بأن مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية تسعى لتحقيق التميز في النقل الترددي، مؤكداً بأن المؤسسة تسعى لتطوير جميع الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام والوصول بها إلى أفضل المستويات بما يتوافق مع توجيهات القيادة الرشيدة. من جهته بيّن الدكتور سليمان محمد قطان نائب رئيس مجلس الإدارة المؤسسة أقامت عدد من ورش العمل لرؤساء بعثات الحج والشركات السياحية بهدف تعريفهم بنظام النقل الترددي، مشيراً إلى أن هذه الورش تستعرض فكرة كاملة ومفصلة عن مشروع النقل الترددي الذي سيتم تطبيقه لأول مرة هذا العام، كما تستعرض خطط تنفيذ النقل بهدف ضمان نجاح المشروع. يُشار إلى أن مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية بدأت حالياً في رسم خططها المستقبلية لموسم حج العام المقبل من خلال الالتقاء برؤساء البعثات لتقييم موسم الحج العام الحالي والسعي لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن من خلال أعمال مجموعات الخدمة الميدانية ولجان الاستقبال والمتابعة والتي تعمل على مدار الساعة لراحة الحجاج.