رفض ملاك مجموعة من القنوات الفضائية الدينية التي تم إيقاف بثها مؤخراً على القمر الصناعي "نايل سات" بأمر رسمي من السلطات المصرية الشروط التي فرضت عليهم لاستئناف بث تلك القنوات. واشترطت السلطات المصرية على القنوات الدينية الموقوفة التي تريد العودة للبث أن لا تتعرض للمذهب الشيعي أو الديانة المسيحية, وأن تمنع المواد التي تثير الفتنة وتنشر التشدد، إضافة إلى التوقف فوراً عن إظهار مذيعين ملتحين على شاشاتها، وأن لا تتعدى مساحة البرامج الإسلامية في القناة أكثر من 50% من خريطة القناة, وأن تخصص كل قناة مساحة كافية لإذاعة أفلام وأغنيات ومسرحيات, مع إشراك عناصر نسائية صوتا وصورة في الخريطة البرامجية الجديدة. كما اشترطت السلطات أن لا تكون هناك برامج للفتوى الشرعية مهما كان ضيف البرنامج, مؤكدة على ضرورة استخدام المؤثرات الصوتية الموسيقية في تترات البرامج والفواصل, ووقف أي برامج تتناول الطب البديل. وكانت إدارة النايل سات تعتمد في شروطها على أن الترخيص المعطى لتلك القنوات هو ترخيص بقناة اجتماعية وليس دينية، حيث يحظر القانون الترخيص بقنوات دينية وهو ما لاتستطيع النايل سات استخدامه صراحة لأن نصف قنوات القمر المصري تقريبا هي من هذه النوعية من القنوات. واتفقت إدارة النايل سات مع إدارة نور سات على منع إعطاء هذه القنوات ترددات جديدة على قمرها نور سات إذا حاولت الانتقال إلى هناك . وكانت الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات" أغلقت يوم الثلاثاء الماضي في خطوة مفاجئة مجموعة من الفضائيات الدينية إثر قرار وزير الإعلام أنس الفقي مراجعة القنوات التلفزيونية للتأكد من عدم مخالفتها شروط البث، والتزامها بشروط التعاقد معها. ..قضاياسعودية ..