أباح عضو هيئة كبار العلماء والمستشار في الديوان الملكي الشيخ عبدالله بن سليمان بن منيع سحب الأطباء للأجهزة من المتوفى دماغيا، حتى وإن لم يقبل ذوو المتوفى ذلك،وفق استدلالات من السنة النبوية التي حثت على تعجيل الجنازه، ووفقا لصحيفة "عكاظ" السعودية قال: «إكرام هذا المريض هو سحب الأجهزة عنه». جاء ذلك تعليقا على البيان الذي أصدرته أمس الأول جمعية القلب السعودية حول الجواز الشرعي لسحب الأجهزة من المتوفين دماغيا، وجاء فيه أن الجمعية «لا تؤيد ما ذهب إليه بعض الأطباء من أن نزع الأجهزة الطبية عن المتوفين دماغيا في حالة عمل القلب هو إجراء بمثابة قتل للنفس البشرية، وبالتالي إقراره خاطئ من الناحيتين العلمية والطبية». وأضافت الجمعية «معظم أطباء العالم يؤكدون أن الموت الدماغي أمر مسلم به من قبل معظم الهيئات الطبية والصحية العالمية؛ وهو ما يعطي الأمل والحياة للعشرات من المرضى، سواء مرضى الفشل الكلوي أو القلبي أو غيرهم من المرضى الذين تجرى لهم جراحة زراعة الأعضاء يوميا على مستوى العالم، بأمل حياة كريمة بعد أن يمن الله عليهم بفرصة زراعة العضو بعد فشل جميع طرق العلاج الأخرى أو عدم فاعليتها». وعلق ابن منيع على بيان الجمعية قائلا: «أنا مع هذا التوجه، لأن المريض لا يستفيد من هذه الأجهزة إذا كان قد توفي دماغيا، بل إن بقاءها متصلة به يشبه حال «اللحم في الثلاجة». وقال «الوفاة الدماغية لا يترتب عليها عدة وتقسيم إرث».