تحدّثت تقارير إخبارية عن أنّ جهاز أمن الدولة البحريني أبلغ الكويت والسعودية ودولاً خليجية أخرى أنّ مجموعات مسلحة تستعد للتخريب فيها إذا تعرّضت إيران لضربة عسكرية بسبب برنامجها النووي. ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن مصادر مطلعة قولها: إنّ "تقرير الاستخبارات البحرينية بُنِي على أساس اعترافات شبكة إرهابية تضم نحو 250 شخصًا ألقي القبض عليهم في البحرين قبل أيام، واعترف أفرادها بأنهم ينتمون لجهة عسكرية في دولة إقليمية، وأن هناك تنسيقًا بينهم وبين خلايا نائمة في الكويت والسعودية". وأضافت المصادر أنّ السلطات الأمنية في الكويت أخذت هذه المعلومات على محمل الجدّ وبادرت باتخاذ الإجراءات والاحتياطات الأمنية اللازمة، إضافة إلى الخطط الموضوعة بالفعل لمواجهة أي خطر. وقالت المصادر: إنّ هذه المجموعات مدربة على الاشتباك مع القوات الخاصة وقوات مكافحة الشغب، وأوضحت أنّ الكويت يوجد بها ما يتراوح بين 40 و50 مجموعة مدربة على العنف والتخريب حسب التقرير الاستخباراتِي. وأشارت الصحيفة إلى أنّ أهداف هذه المجموعات التخريبية تبدأ من تنظيم مظاهرة سلمية تندد بالاعتداء العسكري على إيران حال وقوعه، ثُمّ تتحول المظاهرة من سلمية إلى أعمال عنف وإضرام النار في مؤسسات ومنشآت وتفجير المحولات الكهربائية واستهداف البنية التحتية ومداهمة المجمعات التجارية بغرض إثارة الفوضى العامة. وأفادت المصادر المطلعة للصحيفة أنّ هذه (المجموعات الإرهابية) منتشرة في دول الخليج وتلقت أسلحة خفيفة ومتوسطة من إحدى الدول التي لها مصلحة في زعزعة الأوضاع، وهي على دراية تامة بالمواقع الحيوية والحساسة، فضلًا عن أماكن وجود الجاليات الأجنبية في الكويت ودول الخليج الأخرى. وأضافت المصادر: لقد أكّد التقرير الاستخباراتي بناء على اعترافات الشبكة الإرهابية في البحرين أن المجاميع الإرهابية في الكويت ودول الخليج تضم مواطنين ومقيمين، وهناك تنسيق مباشر بينها وبين جهة عسكرية في دولة إقليمية مع وجود ضابط ارتباط لكل مجموعة لتبادل المعلومات وتنفيذ التعليمات، وكشفت المصادر عن تنسيق يجري بين السلطات الأمنية الكويتية ونظيرتها البحرينية لتبادل المعلومات واتخاذ الاحتياطات اللازمة. وكالات