فيما تتحرى الجهات الأمنية في المملكة معلومات حول أنباء عن مقتل المطلوب رقم 81 في القائمة ال 85 نايف محمد سعيد الكودري القحطاني، قالت تقارير صحفية، إن القحطاني كان أحد عناصر قاعدة الجهاد في جزيرة العرب ممن دبرت محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية في 27 أغسطس الماضي في جدة. وكان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يتخذ من اليمن منطلقا لعملياته الإجرامية داخل المملكة، قد أقر الأسبوع الماضي مقتل القحطاني، وبحسب المعلومات فإن القحطاني قدم إلى اليمن مع الهالك عبد الله عسيري منفذ محاولة الاغتيال الفاشلة وشقيقه إبراهيم المطلوب رقم 1 في القائمة وآخر يلقب بأبو خالد العسيري، ما يؤكد علاقته بمحاولة الاغتيال الفاشلة. وقال مسؤول أمني في وزارة الداخلية، إن القحطاني انضم إلى خلية إرهابية في اليمن من أهدافها الاغتيالات واستهداف المنشآت النفطية في المملكة، وأنه تسلل لليمن وارتبط بعناصر تنظيم القاعدة، وأبرزهم عمار الوائلي وحمزة القعيطي. واستطرد المسؤول أن القحطاني مول عمليات إرهابية استهدفت سياحا إسبانيين في معبد بلقيس، وضد مجمع الأمن المركزي والأمن العام في مدينة سيؤون في وادي حضرموت والأخطر، كما كان يخطط لعرقلة إمدادات النفط، مشيرا إلى أنه يوصف بأنه حلقة الاتصال بين بعض قيادات تنظيم القاعدة. ورغم تحفظ التنظيم على ظروف وتوقيت مقتل نايف القحطاني، إلا أن مصادر صحيفة بينت أنه قتل في ضربة صاروخية شنها الطيران الحربي اليمني واستهدفت معسكرا للقاعدة في محافظة أبين، وهي العملية الأمنية الاستباقية الأولى التي وجهتها قوى الأمن اليمنية لمعاقل القاعدة يوم 17 ديسمبر الماضي، وأسفرت عن مقتل 34 شخصا، بينهم سعودي مطلوب في قائمة ال 85 لم يتم التعرف على هويته، إضافة إلى إصابة سعوديين اثنين آخرين من ذات القائمة، تمكن مسلحو القاعدة من تهريبهما من مستشفى لودر بعد نقلهما للعلاج مع آخرين.