طالب "المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية" بفرنسا (الكريف) بمنع البث الفضائي لقناة الرحمة المصرية الإسلامية في فرنسا "إذا لم تتوقف عن بث برامجها المعادية للسامية", وتقدم "الكريف" بملف إلى "المجلس الأعلى السمعي البصري" يتضمن مقاطع بثت على القناة اعتبرها المجلس اليهودي "بمثابة معاداة صريحة للسامية، وتحض على الكراهية بين الشعوب". وعلمت شبكة "إسلام أون لاين.نت" من مصادر من "المجلس الأعلى السمعي البصري" أنه تجرى في الوقت الحالي متابعة دقيقة لكل ما تبثه قناة الرحمة الإسلامية، والتي تبث على القمر الصناعي المصري "أطلنتيك بيرد"، وتبث في فرنسا عن طريق الموزع الفرنسي "إيتلسات". وأضافت نفس المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها "أنه قبل اتخاذ أي إجراء بشأن القناة يجب التأكد من نوعية البرامج التي تبثها القناة المعنية، وتوجيه التنبيه إليها في مرحلة أولى لكي تحترم القانون". ويعتبر المجلس الأعلى السمعي البصري بفرنسا أعلى هيئة تراقب احترام وسائل الإعلام الفرنسية لحرية التعبير، كما أنها تشدد على تطبيق قانون 30 سبتمبر 1986 المتعلق بحرية الاتصال. وكشفت المصادر ذاتها أن "ميشال بايون" مدير المجلس الأعلى السمعي البصري (س إس أ) تلقى في الأسابيع الماضية رسالة من "ريتشارد باسكي" رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية بفرنسا (الكريف) يدعوه إلى تطبيق القانون المتعلق بمنع الدعوة إلى الكراهية والعداء للسامية على قناة الرحمة المصرية"، وهو ما فسرته المصادر بأنه دعوة ضمنية إلى منع بث القناة على الأراضي الفرنسية. ويمنع القانون الفرنسي رقم 15 المؤرخ في 30 سبتمبر 1986، والمتعلق بحرية التعبير، كل أشكال الدعوة إلى الكراهية وإلى العنف؛ لأسباب تتعلق بالجنس أو بالدين أو الجنسية". خطب الأطفال ويتضمن الملف الذي تقدم به "المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية بفرنسا" مقاطع من برامج بثتها قناة الرحمة في الفترة الممتدة بين 2 يناير و6 مارس من هذه السنة، وفيها يتم تعليم الأطفال كيفية أن يكونوا "خطباء المستقبل"، وتمكينهم من إبراز قدراتهم على القيام "بالأدعية"، وقد بدأ أحد الأطفال دعاءه في يوم 6 مارس بقوله: "اللهم دمر اليهود تدميرا، وحطمهم تحطيما.. اللهم ابتلهم بمرض ليس فيه شفاء، وداء ليس فيه دواء". كما تضمن ملف "المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية بفرنسا" مقاطع أخرى من "خطب الأطفال" بثت في تواريخ مختلفة في الأشهر الثلاثة الأخيرة اعتبرها الكريف "تحريضا على الكراهية وعداء للسامية". أحاديث الشيوخ وفضلا عن خطب الأطفال تضمن الملف أيضا أحاديث لشيوخ كثيرين اعتبرت "معادية للسامية" مثل برنامج للشيخ سلامة عبد القوي بثته القناة يوم 15 يناير تحدث فيه عما يعرف بكتاب "حكماء صهيون"، وكلمة أخرى ألقاها الشيخ "محمد حسين يعقوب" يوم 17 يناير قال في مقدمتها: "لو أن اليهود تركوا لنا فلسطين.. فهل يصبحون أحباءنا؟ لا طبعا"، بحد قول الشيخ. وتضمن الملف أيضا أقوالا للداعية علاء سعيد اتهم فيه اليهود بكونهم سبب نشر الفساد والشذوذ الجنسي والحروب في العالم، كما ورد ذكر اسم الشيخ محمد الزغيبي والشيخ سعيد الفاني على أنهما أوردا أيضا أقوالا اعتبرت معادية للسامية. ويعتبر المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية، والذي يعتبر الممثل الرسمي ليهود فرنسا، والذي يحتج على تواصل بث قناة الرحمة على التراب الفرنسي أكبر منظمة يهودية داعمة لإسرائيل بفرنسا، ويقوم المجلس بلعب دور "اللوبي اليهودي بفرنسا" مثل "الإيباك" بالولايات المتحدة، ويحظى بتأثير كبير في وسائل الإعلام والساسة الفرنسيين. وكان المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية بفرنسا سببا في منع قناة المنار اللبنانية التابعة لحزب الله من البث على التراب الفرنسي، بعد أن قام بحملة انتهت بقرار بوقف برامج القناة على التراب الفرنسي في شهر ديسمبر 2004؛ حيث اتهمت القناة ببث برامج "متشددة وذات مضامين معادية للسامية". وقد اعطى المجلس الأعلى السمعي البصري مهلة اليوم يوم الخميس القادم 20/5 لاغلاق القناة لا حول ولا قوة الا بالله يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ {32} هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ قاتلهم الله أنى يؤفكون قاتلهم الله أنى يؤفكون قاتلهم الله أنى يؤفكون فهذا دليل واضح عما يفعله الإسلام بهؤلاء الأقذام وما يحملونه فى صدورهم والله نبأنا عنهم وعن حقدهم " ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير " أى سامية يتكلمون عنها قتلة الأنبياء وأعداء الملائكة وأعداء رب الأرض والسموات أى سامية يتكلمون عنها من نسبوا لله عز وجل التعب والضعف والعجز والراحة تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا حتى وإن " وإن شاء الله لن تغلق " أغلقت فستفتح المئات والمئات من القنوات التى تنير للناس طريقها إلى الله جلا وعلا فأبشروا قال تعالى ( كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ )