نقلت مصادر صحفية عن مصدر مسؤول مقرب من نائب وزير التربية والتعليم نفيه لما تردد مؤخرا من أن الوزارة قد سمحت بتسجيل الطلاب المستجدين في المرحلة الابتدائية للصف الأول والثاني والثالث للدراسة في مدارس البنات، أو أن الوزارة أسندت مهمة التدريس لهذه الصفوف الثلاث الأولى لمعلمات بحيث يكون الطلاب في فصول دراسية مستقلة تمامًا عن البنات. كما نفى أن يكون قد صدر تعميم لبدء الدراسة المختلطة ، وبالتحديد في المدارس الأهلية. ويعتقد مراقبون أنّ التحرك الذي قاده علماء وطلبة علم ضدّ هذا القرار كان له دور كبير في صدور هذا النفي، كما كان لهذا التوضيح أثر طيب في نفوس المواطنين لا سيّما وأنّ ردود الفعل كانت مُستنكرة. وقد طالب عدد من المُثقفين وزارة التربية بالتروي في اتخاذ قراراتها، والعودة بالتعليم إلى سابق عهده من منع الاختلاط مُطلقا في المدارس الأهلية والعالمية، واستشارة العلماء وأهل الاختصاص حتى لا يدخل المجتمع في دوامة الصراعات والمنازعات، والتوجّس من أيّ خطوة تقوم بها، مما ينتج عنه مزيد التفرق والتشرذم.