اعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الإصلاحات التي أجرتها حكومات الشرق الأوسط وآسيا لصالح عاملات المنازل المهاجرات لا توفر الحد الأدنى من تدابير الحماية اللازمة للتصدي للإساءات المرتكبة بحقهن. وقالت المنظمة في تقرير أصدرته قبيل مناسبة عيد العمال الذي يوافق مطلع مايو إنه رغم الاصلاحات في أوضاع العمال مؤخرا فإنها لازالت بطيئة وتراكمية ويتم تحقيقها بمشقة, وان الملايين من النساء الآسيويات والأفريقيات ما زلن عرضة لخطر الاستغلال والعنف دون إنصاف أو تعويض. واشارت الى ان مجلس الشورى السعودي وافق على ملحق لنظام العمل يخص عاملات المنازل، لكن وزارة العمل لم توافق عليه بعد. واضافت ان العديد من البلدان تستضيف أعدادا كبيرة من عاملات المنازل المهاجرات تتراوح بين 196 ألفا في سنغافورة، 200 ألف في لبنان، نحو 660 ألفا في الكويت, 1.5 مليون في السعودية. وامتدحت المنظمة الأردن وافادت انها تستحق الإشادة لأنها ضمت عاملات المنازل إلى قوانين العمل الوطنية لكن من الضروري متابعة ورصد التطبيق.