- عبد العزيز المنيع - طالب الدكتور محمد العريفي باتخاذ "إجراء شرعي رسمي" ضد الكاتب "محمد آل الشيخ" الذي أنكر حديثين صحيحين للنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم. وكتب الدكتور العريفي في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على "تويتر" يقول: "في كل حوادث التاريخ، لم يشتهر بسب سيدي رسول الله وتنقصه، إلا اليهود والمنافقون"، مضيفًا : "كلنا بانتظار إجراء شرعي رسمي". وكان الكاتب المذكور "محمد آل الشيخ" قد أنكر عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر" صحة حديثين نبويين، وأعلن عدم اعترافه بهما، وكتب يقول: "لا حديث بول الإبل ولا حديث جلد الظهر وأخذ المال؛ هذه أحاديث ضد الفطرة السوية وإساءة للإسلام"، كما ادعى. وقد أثار فعل هذا الكاتب غضبًا عارًما بين الدعاة والمشايخ في المملكة، وطالبوا بمحاكمة الكاتب الذي أساء للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم. كما أطلق نشطاء "هاشتاق" (وسم) على موقع تويتر تحت عنوان: "#طامة_جديدة_لمحمد_آل_الشيخ"، وذلك ردًا على الكاتب المسيء. وكتب د. محمد الهبدان يقول: "منعاً للفتنة: الشعب يريد محاكمة محمد آل الشيخ؛ لأنه لا أحد فوق الشرع". وقد طالب مفتي المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، بتطبيق النظام بحق الكاتب محمد آل الشيخ عن تغريداته التي أنكر فيها حديث بول الإبل. كما أعلن الأمير خالد بن طلال تحركه هذا الأسبوع مع عدد من الغيورين لمواجهة الكاتب آل الشيخ، وكتاباته المسيئة، بعدما هاجم بشدة المتطاولين على الإسلام وعلى سنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. ومن جانبه، طالب د. محمد البراك، عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى وعضو رابطة علماء المسلمين، بمقاطعة الجريدة التي يكتب فيها الكاتب محمد آل الشيخ، وكتب عبر تويتر يقول: "مَن يعظِّم السنة النبوية فليقاطع جريدة الجزيرة شراء أو إعلانا التي يكتب فيها الوضيع آل الشيخ". أما د. ناصر الحنيني، -المشرف العام على مركز الفكر المعاصر و عضو الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين، فلفت إلى أن "أفاضل أسرة آل الشيخ يتتابعون متبرئين من قبح صنيع هذا المعتدي ورد سنة النبي بغير بينة". وكذلك تبرأ الشيخ حسين آل الشيخ إمام الحرم المدني مما قاله محمد آل الشيخ ودعا لمعاقبته. وكانت المملكة قد شهدت العام الماضي حادثة مماثلة عندما أقدم الكاتب حمزة كاشغري على التطاول على الذات الإلهية والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، الأمر الذي تسبب في موجة غضب واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وخلال محاضرات الشيوخ وخطبهم وتغريداتهم، حيث طالبوا جميعًا بمحاكمة ومقاضاة الكاتب المسيء.