أعلن الشيخ عدنان العرعور عن الاستعداد التام لوقف الثورة ووقف إطلاق النار مع نظام بشار الأسد، ولكن بشرطين: وقف الاعتداء على نساء وأطفال القرى السورية ومنها بانياس والبيضا والقصير، والشرط الثاني تحرير فلسطين. صرَّح الشيخ عدنان العرعور: "نعلن على الملأ وقف إطلاق النار مع النظام بشرط أن تبدأ إيران بتحرير فلسطين ومعها صواريخها وصواريخ النظام ومعهم حزب الشيطان وأبطاله المغاوير". وتابع العرعور قوله: "اليوم لدى إيران وروسيا والصين وحزب الشيطان والنظام؛ هذا الخماسي الكذاب لديهم عذر لقصف "إسرائيل" لأنها هي البادئة". وأكد الشيخ المعارض: "أعلن على الملأ توقُّف الثورة وانضمامها إلى حلف الممانعة لنرى من الكذاب، بشرط أن يبعدوا عن النساء والأطفال، ولن يتقدم أي جندي من جنود الحر نحو جيش النظام". وأثناء إجراء الشيخ حواره التلفزيوني، هبَّ الشيخ عدنان العرعور واقفًا مهاجمًا النظام قائلًا: "أيها الأوغاد والأنجاس، أتجتمعون على النساء والأطفال، يا وغد الأوغاد من حسن نصر الله إلى بشار إلى أحمدي نجاد، يا أوغاد تجتمعون على داريا قرية صغيرة لا يتجاوز عدد سكانها ال30 ألفًا". وتابع العرعور حديثه الموجَّه بلهجة شديدة إلى "إيران والصين وروسيا وحزب الشيطان" قائلًا لهم: "ما أوغدكم! وما أخبثكم! وما أجبن من لم يساعدنا وخذلنا!". وأكد الشيخ عدنان أن هناك شرطين "لوقف إطلاق النار مع النظام أولهما؛ أن تكفوا شركم عن النساء والأطفال في القصير وبانياس وغيرها من القرى السورية، وأن تكفوا عن الاعتداء على حرمة المساجد؛ لأن من ينتهك حرمتها فهو ليس بمسلم ولو نطق الشهادة ألف مرة". وتابع الشيخ السوري المعارض: "وثانيها: الرد على "إسرائيل"". هذا ويحظى الشيخ عدنان العرعور باحترامِ قطاعٍ عريضٍ من المعارضة السورية المسلحة والسياسية، حيث يلعب دورًا هامًّا في تقديم المواد الإغاثية للسوريين، بالإضافة لدعمه كتائب الجيش الحر بالسلاح