أعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما أن الكثيرين من مواطنيه فقدوا ثقتهم في الدولة، خلال جولة تهدف الى الدفاع عن خطته لاصلاح النظام الصحي. وقال خلال اجتماع في سانت لويس بولاية ميسوري وسط البلاد : إن حذر الاميركيين تجاه الدولة يتزايد. وأضاف خلال الاجتماع الذي عقده للدفاع عن مشروعه لاصلاح النظام الصحي الذي ينتقده خصومه الجمهوريون "فقد الناس ثقتهم في الدولة، وفقدوا ثقتهم في الدولة قبل أن أكون مرشحا وقد تعاظم فقدان الثقة هذا". وأشار الى النموذج الذي مثله الرئيس ابراهام لينكولن الذي اعتبر ان دور الحكومة المركزية يقضي بان تقوم بكل ما هو ضروري الذي لا يمكن للمواطنين القيام به بدون مساعدة. وأوضح أوباما "هذا الامر يختصر بالأحرى موقفي". وأشار خلال جولته الى ان خطته لاصلاح النظام الصحي ستساهم على المدى الطويل في تقليص العجز العام للولايات المتحدة. وعلى الصعيد الخارجي، أعلن مبعوث اميركي يزور تونس ان الولاياتالمتحدة تريد إرساء "علاقات جديدة مع العالم الإسلامي" في المجالات العلمية والتكنولوجية، كما نقلت عنه وكالة الانباء التونسية الرسمية. وقال المبعوث الخاص للرئيس الاميركي باراك اوباما لشؤون العلوم والتكنولوجيا في الخليج وشمال افريقيا الياس الزرهوني : إن "ادارة اوباما ترنو الى ارساء علاقات جديدة مع العالم الاسلامي من أجل تعاون علمي وتكنولوجي يكون سبيلا للرقي الاجتماعي"، حسبما نقلت عنه الوكالة. وأكد المبعوث الاميركي إثر لقائه وزير الخارجية التونسي كمال مرجان على "ضرورة تيسير التنسيق بين الولاياتالمتحدة والعالم الاسلامي في المجالات العلمية والتكنولوجية، بقصد تحقيق نسبة نمو وتنمية أرفع وتحسين مستوى العيش وإرساء مناخ يسوده السلم والصداقة بين الشعوب". من جهته ثمن الوزير التونسي "النظرة الجديدة للادارة الاميركية ازاء البلدان العربية والاسلامية والتي ترمي بالخصوص الى الارتقاء بالعلاقات التي تربطها بهذه البلدان في القطاعات العلمية والتكنولوجية". كما أعرب عن أمله في "ان تضفي اللقاءات بين مسؤولي البلدين الى نتائج ملموسة على هذه التوجهات الجديدة".