تسببت جرعة زائدة للمحاليل الطبية في تعرض طالبة جامعية لإغماءة ودخولها العناية المركزة بمستشفى جازان العام. ووفق محمد أبو بكر، أن ابنته فاطمة أصبحت بسبب هذه الجرعة الزائدة في غيبوبة في العناية المركزة في ذات المستشفى الذي قتل براءة رهام بنقل دم ملوث بالإيدز إليها، فيما شهد المستشفى المركزي حادثة أخرى ذهبت ضحيتها (حنان) التي نقل إليها دم ملوث أيضا. وكانت فاطمة قد راجعت المستشفى تعاني من سخونة واحتقان في الحلق، ليتم تحويلها إلى قسم الطوارئ الذي توجهت إليه مشيا على قدميها وتتحدث مع والديها وبعض أقاربها، إلا أن الطبيب المعالج رأى بقاءها تحت الملاحظة ومكثت منذ الساعة العاشرة من مساء الخميس حتى صباح أمس، وفجأة أمر الطبيب المعالج بتنويمها رغم أن الأسرة توقعت خروجها، إلا أن أسرتها فوجئت بأن أحد الأطباء يجري لها إنعاشا للقلب، وبعد ذلك تم سحب كمية مياه من رئتها، وأبلغ الطبيب أن وضعها الصحي حرج جدا، ودخلت في غيبوبة لمعاناتها من انخفاض في الأوكسجين ودرجة الحرارة، وتم تحويلها إلى العناية الفائقة في نفس المستشفى وهي في غيبوبة تامة تحت جهاز التنفس الصناعي، وبين والدها أنه طلب من إدارة المستشفى نقلها لأي مستشفى خاص إلا أنهم رفضوا بحجة أن وضعها الصحي حرج. وقال ل «عكاظ» الناطق الإعلامي للمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة جازان محمد الصميلي «سيتم مخاطبة إدارة مستشفى جازان العام والمدير الطبي لمعرفة وضع الطالبة الجامعية فاطمة وأسباب دخولها العناية الفائقة وتدهور وضعها الصحي».