- حسن الشهري - أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن عدد الموقوفين الحاليين في سجون المباحث 2772 موقوفاً في جميع أنحاء المملكة، مشيراً إلى أن حرس الحدود يتصدى لنحو ألف محاولة تسلل إلى المملكة يومياً عبر الحدود الجنوبية. وقال التركي في مؤتمر صحافي عقده أمس في بريدة إن «إجمالي عدد الموقوفين في سجون المباحث العامة 2772 موقوفاً، بينهم 178 موقوفاً من مثيري الشغب في القطيف، ومنهم 2221 سعودي، و551 من دول مختلفة». (للمزيد) وأكد التركي «أن 3075 تم إطلاق سراحهم في الآونة الأخيرة، فيما يوجد نحو 247 موقوفاً رهن التحقيق حالياً، و394 موقوفاً تم تحويلهم إلى جهات أمنية أخرى»، متمنياً من كل شخص تعرض لاعتداء من رجال الأمن أن يتقدم بشكواه للجهات المختصة. وأكد أن رجال الأمن ملتزمون بحقوق المواطن والمقيم، مضيفاً: «هناك استغلال لمشاعر أهل الموقوفين بعدما سعينا في إيضاح الحقيقة، وبدأ بعض الأشخاص باللعب على مشاعر ذوي الموقوفين واللعب على سلامة الموقوفين، ويشككون في الوضع النظامي للموقوفين، ومن عدم توجيه تهم أو حتى إطلاق سراحهم، وهذا الموضوع أُستغل كثيراً للنيل من رجال الأمن والعمل الأمني». ونفى التركي ارتباط الجرائم بالمتسللين، وقال: «اللجنة الأمنية المُشكلة رأت أن أغلب الجرائم المرتبطة بهم في منطقة عسير، والأغلب أنها مرتبطة بجرائم فيما بينهم، وهي تحت السيطرة وتباشرها الأجهزة الأمنية وفق الضوابط، وحرس الحدود يتصدى يومياً لحوالى ألف محاولة تسلل». ورأى أن الأنظمة في المملكة تمنع إعلان أسماء الموقوفين، وأن كثيراً مما يُنشر غير صحيح، وأن هناك بعضاً ممن شاركوا في هذه التجمعات لا علاقة لهم بالموقوفين. وقال التركي: «بعض وسائل الإعلام تصرّ على إبراز مواضيع من دون التحقق من دقة الإجراءات الأمنية، وهذا جعل وسائل الإعلام تبني رؤيتها على ما ينشر في شبكات التواصل الاجتماعية، وهي كالماء الملوث تحتاج إلى كثير من التنقية».