قرر الرئيس العام لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز بن حمين الحمين إنشاء وحدة للتظلم في الهيئة ترتبط بالإدارة العامة للشئون القانونية بالرئاسة تكون مختصة بدراسة كافة القضايا التي تصل للهيئة بطريق مباشر أو غير مباشر. وأخبر الحمين عقب توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة وجامعة الملك عبد العزيز بجدة أن الخطة الإستراتيجية التي سيتم بحثها ودراستها ستظهر وتبين ما يحتاج إليه جهاز الهيئة سواء من الكوادر البشرية أو غيرها. وقد مثّل الجامعة في توقيع الاتفاقية مديرها الدكتور أسامة بن صادق طيب، بينما مثّل الهيئة الرئيس العام. وقال الشيخ الحمين: "الاتفاقية عبارة عن شراكة تعمل الرئاسة على تفعليها وهي خطوة من الخطوات التي تم اتخاذها لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة حيث تشمل محاور عديدة سواء في التدريب أو التطوير أو إجراء الدراسات والأبحاث والاستفادة من الخبرات وتبادلها بين الجهتين". وأضاف: "لقينا كل التعاون والمبادرة من قبل المسئولين بالجامعة الذين أبدوا كامل التعاون معنا في هذا الجانب". وأردف الرئيس العام لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر: "الرئاسة خطت خطوات كبيرة على صعيد تدريب منسوبيها في عدة جهات تدريبية وأن عددًا كبيرًا متفرغ للدراسات العليا في عدة قطاعات تعليمية مختلفة إضافة إلى إتاحة الفرصة لقبول منسوبي بالجامعة وإكمال دراساتهم". المشاركة المجتمعية بين الجامعة والرئاسة أما الدكتور أسامة طيب فقد أكد أن هناك مشاركة مجتمعية بين الجامعة والرئاسة وقال: "نحن من جانبنا بدأنا في تفعيل هذه الاتفاقية قبل توقيعها وذلك ضمن التعاون في مجالات التدريب والبحث العلمي وورش العمل". وأشارت الصحيفة إلى أن المذكرة التي تمتد لخمس سنوات هجرية تحاول تحقيق التعاون والتكامل بما يخدم المجتمع ويترجم تطلعات وتوجيهات المسئولين ونشر الوعي وثقافة الوسطية والاعتدال والمنهج الشرعي، وذلك وفق ما يقتضيه كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم . وقالت الصحيفة إن الهيئة تستفيد من إمكانيات الجامعة في مجالات الدراسات والاستشارات والبحوث والتدريب وأعضاء هيئة التدريس وإعارتهم وعقد المؤتمرات والندوات وورش العمل وفتح قنوات الحوار واللقاءات مع طلاب وطالبات الجامعة. وتشمل الاتفاقية مجالات عدة منها مجالات البحث العلمي والاتصال المعرفي و تنمية المهارات والدورات التدريبية والندوات والمؤتمرات بالإضافة إلى خدمة المجتمع وتطوير وتحسين البنية التحتية وتقنية المعلومات. ------------------------------------------------------ المصدر: مفكرة الإسلام