- حلب - وليد عزيزي - الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تعليق مشاركته في مؤتمر أصدقاء سوريا في روما، وأعلن أيضا رفض دعوة لزيارة لكل من روسيا والولايات المتحدة احتجاجا على ما وصفه بالصمت الدولي تجاه قصف مدينة حلب بصواريخ سكود. وقال رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب في بيان حصلت سكاي نيوز عربية على نسخة منه:" إن الائتلاف الوطني (..) يعتبر أن الصمت الدولي تجاه الجرائم المرتكبة كلَّ يوم بحق شعبنا هو مشاركة في ذبحه المستمر منذ عامين. مئات المدنيين العزّل يُستشهدون بسبب القصف بصواريخ سكود، ويجري تدمير مدينة التاريخ والحضارة حلب بشكل ممنهج ، إضافة إلى ملايين المهجّرين، ومئات ألوف المعتقلين والجرحى والأيتام". وأضاف أنه " احتجاجاً على هذا الموقف الدولي المخزي فقد قررت قيادة الائتلاف تعليق مشاركتها في مؤتمر روما لأصدقاء سوريا، وعدم تلبية الدعوة لزيارة روسيا والولايات المتحدة الأميركية". وحمل البيان " القيادة الروسية مسؤولية خاصة أخلاقية وسياسية كونها لا تزال تدعم النظام بالسلاح". ودعا الائتلاف "شعوب العالم كافة باعتبار الأسبوع الممتد من 15 إلى 22 مارس، وهو الذكرى الثانية لانطلاق الثورة السورية، أسبوع حداد واحتجاج في كل أنحاء العالم". من جهة أخرى، أعلنت المعارضة أنها ستشكل حكومة مكلفة بإدارة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في الداخل. وقال المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض، وليد البني، إن المعارضة المجتمعة منذ الخميس في القاهرة ستشكل حكومة مكلفة لإدارة المناطق التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون، حسب وكالة فرانس برس. وأكد البني أن الائتلاف سيجتمع في 2 مارس في مدينة اسطنبول التركية لتحديد هوية رئيس هذه الحكومة وأعضائها. ومن جانبه ،قال عضو المجلس الوطني السوري ياسين النجار في تصريح لسكاي نيوز عربية إن اختيار المعارضة السورية لرئيس حكومتها سيستند إلى ما وصفه ميدانيا قال نشطاء سوريون في حلب إن صواريخ أصابت مناطق في شرق المدينة التي تعد ثاني كبرى المدن السورية الجمعة ما أسفر عن مقتل 29 شخصا على الأقل ودفن أسرة من عشرة أفراد تحت أنقاض منزلهم. وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لسكاي نيوز عربية إن 3 صواريخ سقطت على المدينة. وقال الناشط براء اليوسف عبر "سكايب" بعدما زار الموقع في حي أرض الحمراء الذي يسكن به "هناك أسر دفنت تحت الأنقاض.. لا يمكن وصف المشهد.. إنه مشهد مروع". وأضاف أن صاروخا واحدا دمر 30 منزلا، على حد قوله. وكان وزير الإعلام السوري عمران الزعبي قد نفى في مقابلة مع سكاي نيوز عربية استخدام صواريخ سكود في المعارك مع مقاتلي المعارضة. من جهة أخرى، قالت لجان التنسيق المحلية إن أكثر من 160 شخصا قتلوا في مختلف أنحاء سوريا يوم الجمعة. وأعلنت لجان التنسيق المحلية أن العاصمة دمشق شهدت قصف القوات الحكومية لحيي القابون وبرزة، كما شهدت دمشق اشتباكات بين الجيشين الحكومي والحر في مخيم اليرموك وفي أطراف حي العسالي. وقصفت القوات الحكومية أيضا مدينتي الرستن وتدمر وقرية حوش حجو بمحافظة حمص، كما قصفت أحياء الصاخور والأشرفية وبني زيد في مدينة حلب. وقصفت القوات الحكومية أيضا مدن داعل والحراك واليادودة في محافظة درعا، وفق ما أعلنت لجان التنسيق المحلية.