- فارس ناصر - أكد مدير اختبارات المعلمين في مركز القياس للتقويم الدكتور عبدالله السعدوي أن نحو 45 في المئة من المرشحين للتعليم لا يجتازون اختبارات القياس المخصصة لهم، مشيراً إلى أن أكثر الراسبين هم من التخصصات العلمية، لصعوبتها واحتوائها على مواد جديدة. ولم ينفِ السعدوي وجود فكرة لاختبار المعلمين العاملين على رأس العمل. وقال ل«الحياة»: «اجتياز المعلمين في اختبارات القياس لا يتجاوز 55 في المئة، والبقية لم يتجاوزوا الاختبار، ولكن لهم فرصة ثانية وثالثة في اختبارات مقبلة بعد شهر أو شهرين أو أربعة أشهر». وأوضح «أن الاختبار يتكون من جزء عام، وآخر متخصص». وقال إن الجزء العام هو لكل المتقدمين، أما المتخصص فهو يرتبط بمادة محددة، مثل الرياضيات والأحياء، وأكثر الذين لم يجتازوه هم من أقسام الرياضيات والفيزياء، وهم أقل نسبة في الاجتياز، لصعوبة هذه التخصصات، مثل: الرياضيات في قسميها الثانوي والابتدائي. وأضاف: «لا ننسى أن بعض المتقدمين ليسوا من الأقسام التربوية، وإنما أتوا من كليات مختلفة، مثل: العلوم والتجارة والصناعة والزراعة، وهؤلاء - على رغم أن مسارهم غير تربوي - تقدموا للاختبار، لأنهم يرغبون في إيجاد فرصة أخرى للتوظيف، فإذا ما اجتاز أحدهم فلديه فرصة أخرى في الاختبار المقبل، فإن لم ينجح في مرات عدة فمن المفترض أن يبدأ في مجال آخر غير التدريس، وإن كان مصرّاً عليه فليأخذ دورات في مجاله، ويعيد تأهيل نفسه