- عبد العزيز المنيع - انتقد فضيلة الشيخ عبدالعزيز الطريفي قرار وزارة العمل الأخير بفرض رسوم سنوية قيمتها 2400 ريال على العمالة, وقال إن هذا العمل من كبائر الذنوب ومن أكل أموال الناس بالباطل. وقال الشيخ الطريفي في برنامج فتاوى مع أهل العلم على قناة درة أن هذه الأموال مكوس محرمة، لأنها أخذ أموال الناس بغير طيب نفس أو من غير أن يُعطَوا مقابلاً. وقال بإن المقابل المزعوم من جهة الخدمات، وهو تجديد الأوراق ونحوها, وهي سنوية وأوراق يسيرة لا تأخذ بضع ريالات. وأضاف الشيخ الطريفي " أكل أموال الضعفاء من العمال الذين لا تصل رواتبهم إلى ألف ريال أو ألفي ريال ونحو ذلك, من الأمور الخطيرة التي حذر الله منها وأرسل بعض أنبيائه لمعالجتها في الأمم". وقال لمن فرض هذه الرسوم " عليهم أن يتقوا الله عز وجل وأخص بذلك وزير العمل ومن شارك في هذا القرار, عليهم أن يعلموا أن العمل في مثل هذا الأمر حتى ولو بالشيء اليسير من تنفيذ أو برمجه هو من كبائر الذنوب". وتابع" أقول لهم ما قال نبي الله شعيب لقومه " إني أراكم بخير وإني أخاف عليكم عذاب يوم محيط " أي أراكم بخير من ناحية المال, وأضاف " فليست الدولة بحاجة إلى المال, وإني أراكم بخير من المال والأمن والاستقرار, وإني أخاف عليكم عذاب يوم محيط بسبب ظلم هؤلاء الضعفاء الذين لا يجدون ربما إلا قوت يوميهم". وشدد الطريفي على أنه ينبغي على وزير العمل يجب أن لا يسن مثل هذه القرارات إلا بالرجوع إلى أهل العلم الذين يعرفون حدود الله عزل وجل في أمور الأموال وسائر أمور الحلال والحرام. وأن لا يكابر في ذلك اعتداداً وعلواً في المعرفة, أو المسؤولية. وقال الشيخ الطريفي "القرار يؤدي إلى وصول أموال بصورة محرمة إلى خزينة الدولة", محذراً من أن "هذا الأمر مظلمة تقع على العامل أو على المستهلك باعتبار ارتفاع وغلاء الأسعار". (موقع المسلم ) وكان الأمين العام لرابطة علماء المسلمين أ.د. ناصر بن سليمان العمر قد انتقد وزارة العمل لما فرضته على العمال من ضريبة إضافية, ولقراراتها المتعلقة بعمل المرأة, وقال بأن هذه الوزارة أساءت لأهل الدين والدنيا وقال د. العمر ليس التجار وحدهم من تضرر بهذا القرار وإنما الإضرار أصاب الجميع, فرجال الأعمال سيلجأون إلى رفع الأسعار وهو ما ينجم عنه إضرار بالجميع وعلى رأسهم الفقراء والضعفاء. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا http://www.youtube.com/watch?feature...F7xzpKKU#t=37s