- محمد أحمد - بعد يوم من نشر تقرير أمريكي مستقل عن تحقيق بشأن هجوم بنغازي، وجه انتقادات حادة لوزراة الخارجية الأمريكية لتقصيرها في مجال أمن القنصلية الأميركية في بنغازي، والتي تعرضت لهجوم في الحادي عشر سبتمبر/أيلول الماضي، قدم رئيس الأمن الدبلوماسي بالوزارة، أمس، استقالته من منصبه، كما أعفي ثلاثة مسؤولين أخرين من وظائفهم. رئيس هيئة الأركان المتقاعد مايك مولن، الذي ترأس لجنة التحقيق مناصفة توماس بيكيرينغ قال في مؤتمر صحفي عقب جلسة مغلقة بينهما: “ خلصنا إلى أن بعض كبار المسؤولين في وزارة الخارجية أظهروا ضعفا في القيادة والقدرة على الإدارة، مضيفا أنهم لم يأخذوا الأمن في بنغازي كمسؤولية مشتركة ولذا غالبا ما كان ثمة نقص في الدعم في مهمتهم" التقرير الصادر عن لجنة رسمية “مستقلة" ونشر مساء الثلاثاء، انتقد الخارجية الأمريكية، بسبب اخفاقات وعجز على مستوى مكتبين في وزارة الخارجية، ما أدى إلى تشكيل جهاز أمني في قنصلية بنغازي، لم يكن قادرا بما فيه الكفاية لمواجهة الهجوم. يذكر أن الهجوم الذي استهدف قنصلية بنغازي في شرق ليبيا نفذته ميليشيات مسلحة، وأودى بحياة سفير الولاياتالمتحدة في ليبيا كريستوفر ستيفنز وثلاثة موظفين أمريكيين أخرين