- حلب - وليد عزيزى - نقلت صحيفة “الغارديان" البريطانية عن مصادر ديبلوماسية موثوقة أن الناطق السابق باسم الخارجية السورية جهاد المقدسي هو في طريقه الى الولاياتالمتحدة، فيما رفض مسؤول في الخارجية الأميركية اتصلت به “الحياة" تأكيد أو نفي الخبر. وكشفت “الغارديان" أن المقدسي “في طريقه الى الولاياتالمتحدة “ ونسبت الى مصادر ديبلوماسية موثوقة أن المسؤول السوري السابق هو “في طريقه أو قد يكون وصل الولاياتالمتحدة بعدما تمكن من مغادرة دمشق الى بيروت". وأكدت الصحيفة على لسان مسؤولين بريطانيين أن المقدسي ليس في المملكة المتحدة. ونقلت الصحيفة عن عضو المجلس الوطني السوري المعارض أسامة منجد،، أن انشقاق مقدسي "يمثل ضربة كبيرة للنظام وعلى غرار انشقاق رئيس الوزراء السابق رياض حجاب، لأنه كان الناطق باسمه والشخص الذي كان يضفي الشرعية على ممارساته ضد الشعب، ويُُعد أيضاً مؤشراً على أن النظام في مراحله الأخيرة وأوشك على الزوال". وقالت الغارديان إن مصادر في المعارضة السورية اقترحت امكانية منح دور لمقدسي وغيره من المسؤولين السوريين السابقين الذين انشقوا في الحكومة الانتقالية، التي من المقرر أن يتم الاعلان عن تشكيلها في المغرب الأسبوع المقبل اثناء الاجتماع الذي ستعقده مجموعة اصدقاء الشعب السوري، شريطة أن لا تكون أيديهم ملطخة بالدماء. أما الخارجية الأميركية فأكد ناطق فيها ل"الحياة" أنه “تم الاطلاع على التقارير انما لا يمكن أن نؤكدها في هذا الوقت"، لكن المسؤول لم ينف الخبر كذلك