- حلب - وليد عزيزي - ارتفع العدد الإجمالي للطائرات المقاتلة التي أسقطتها قوات المعارضة السورية المسلحة أو دمرتها وهي رابضة في مطاراتها إلى 105 طائرات بين مروحية وحربية، بينما ذكرت مصادر المعارضة السورية أن الجيش الحر تمكن من اغتنام 3 طائرات مروحية. وفي أحدث تقرير، ذكر ناشطون الاثنين أن الجيش الحر تمكن من إسقاط طائرة مقاتلة بين منطقتي الضمير والرحيبة. وأشار الناشطون إلى أن الطائرة كانت تنفذ عمليات قصف جوي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية. وبذلك ارتفع إجمالي عدد الطائرات التي أسقطت أو دمرت إلى 105 طائرات، بحسب مصادر المعارضة السورية. وأوضحت المعارضة أن 53 طائرات مقاتلة دمرت وأسقطت، كذلك بالنسبة للطائرات المروحية، بينما أشارت إلى أنه تم إسقاط 80 طائرة من الجو، فيما تم تدمير 25 طائرة رابضة في عدد من المطارات التي استهدفتها قوات تابعة للجيش الحر. ووفقاً لإحصائية للمعارضة السورية فقد توزعت الطائرات التي دمرت أو أسقطت حسب الشهور خلال العام 2012 على النحو التالي: طائرة واحدة في مارس و3 طائرات في يونيو و8 في يوليو و30 في أغسطس و15 في سبتمبر و12 في أكتوبر و30 في نوفمبر و9 في ديسمبر الجاري. أما توزيع الطائرات التي أسقطت أو دمرت حسب المدن فجاء على النحو التالي: 1 في درعا و2 في حمص و4 في كل من دمشق وحماة و17 في دير الزور و18 في حلب و25 في ريف دمشق و37 في إدلب. جدير بالذكر أن معظم الطائرات المستخدمة في سلاح الجو السوري مصدرها صناعة الطيران السوفياتية قبل تفكك الاتحاد السوفياتي، ثم روسيا. وكان سلاح الجو السوري دخل في عمليات ضد الانتفاضة الشعبية التي انطلقت في الخامس عشر من مارس 2011، بعمليات تحليق وخرق لجدار الصوت في مناطق جبل الزاوية وحمص، قبل أن يستخدم خلال اجتياح مدينة جسر الشغور بريف إدلب في الرابع من يونيو 2011، ما أدى إلى مقتل 38 شخصاً خلال يومين. وبينما كان يستخدم الأسلحة الرشاشة على تلك الطائرات في البداية، لجأ لاحقاً إلى القذائف الصاروخية ثم البراميل المتفجرة، في حين ذكرت تقارير لمنظمات حقوقية أن القوات السورية استخدمت "القنابل العنقودية والانشطارية". ووفقاً لتقرير المعارضة السورية حول الانشقاقات بين الطيارين في سلاح الجو بدأت عندما أعلن عن انشقاق أول ضابط كبير في سلاح الجو السوري في الثالث من فبراير 2012، عندما بث العقيد الطيار الركن قاسم سعد الدين فيديو يُعلن فيه انشقاقه عن النظام السوري وانضمامه إلى الانتفاضة الشعبية، وقد تبعه بأسابيع انشقاق العقيد عبد العزيز كنعان. وكان الطيار السوري العقيد حسن مرعي حمادة قد هبط بطيارته من طراز ميغ 21 في إحدى قواعد سلاح الجو الملكي الأردني في الحادي والعشرين من يونيو 2012، حيث طلب اللجوء السياسي الذي منحته إياه السلطات الأردنية، وتبعه 3 طيارين بالانشقاق بعد 3 أيام ووصلوا إلى الأردن. ومؤخراً تمكن الجيش الحر من الحصول على المضادات الأرضية من خلال غنائمه من القوات الحكومية، كما استولى على مستودعات الذخيرة، بالإضافة إلى أنه تمكن من السيطرة على عدد من المطارات، وكان أولها مطار الحمدان في البوكمال بدير الزور، ثم مطار مرج السلطان العسكري للمروحيات في غوطة دمشق بينما يواصل هجماته على مطار دير الزور العسكري ويخوض معارك في محيط مطار النيرب في حلب