- وكالات الانباء - أعلن السفير السوري لدى لبنان علي عبد الكريم أن سوريا تدرس طلب الخارجية اللبنانية المساعدة في إعادة جثامين القتلى اللبنانيين الذين قضوا في تلكلخ السورية، في حين أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 40 شخصا قتلوا الأحد في أنحاء سوريا، معظمهم في ريف دمشق. وأفادت مراسلتنا عن عبد الكريم علي قوله إن بلاده تدرس هذا طلب إعادة جثامين القتلى اللبنانيين لأسباب إنسانية وستحدد في وقت لاحق خطوات الحل وآلياته. وكان وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عدنان منصور طلب الاثنين من السلطات السورية تسليم جثامين اللبنانيين الذين قتلوا الجمعة في سوريا إلى جانب سوريين. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن السفير علي "أبلغ الوزير منصور بأنه سيجري الاتصالات العاجلة بالسلطات السورية العليا في هذا الشأن وسيوافيه بنتائج اتصالاته لاحقا". وجاء في بيان للسفير "بناء على طلب وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور المساعدة في إعادة أجساد المقاتلين الذين قضوا في تلكلخ السورية، فإن حكومة بلادي تدرس لأسباب إنسانية معالجة هذه القضية وسنحدد لاحقا بالتعاون مع الوزير منصور، خطوات الحل وآلياته". وكان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي طلب الاثنين تدخل اللجنة الدولية للصليب الأحمر لاستعادة الجثامين. وقتل 21 شابا لبنانيا من مدينة طرابلس في شمال لبنان إضافة إلى فلسطيني الجمعة في كمين نصبته لهم القوات الحكومية السورية في منطقة تلكلخ في وسط سوريا، بحسب ما أفاد مسؤول وقيادي إسلامي في المدينة. وقال المسؤول المحلي طالبا عدم كشف اسمه "لدينا معلومات عن مقتل 21 لبنانيا وفلسطيني في سوريا". وقال مصدر أمني أن معلومات وردت من سوريا عن مقتل 17 شابا من طرابلس في كمين للقوات النظامية في محافظة حمص، مشيرا إلى أنهم من "المقاتلين إلى جانب المعارضة السورية". وأفاد المصدر أن القوات الحكومية نقلت 14 جثة إلى مستشفى سوري. وميدانيا، قصفت القوات الحكومية الأحياء السكنية في مدينة داريا بالغوطة الغربية لريف دمشق براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، بالإضافة إلى غارات جوية نفذها طيران الميغ على مدن الغوطة الشرقية. وتشهد بيت سحم في ريف دمشق قصفا عنيفا لليوم السادس على التوالي بقذائف الهاون والدبابات، وسماع أصوات انفجارات عنيفة تهز البلدة. وأفاد ناشطون أن أهالي منطقة طفس في محافظة درعا يخلون المدينة بسبب قصف عنيف بالصواريخ على المدينة.