- القاهرة - ابراهيم بسيونى- اندلعت اشتباكات بين عدد من الشيعة المصريين وقوات الأمن أثناء محاولتهم إحياء الاحتفال بما يسمونه ذكرى الإمام الحسين رضي الله عنه، في مسجد الحسين في القاهرة. وكانت قوة من الشرطة المصرية، قد منعت عددا من الشيعة المصريين من الدخول إلى مسجد الحسين بالقاهرة، عصر اليوم السبت، للاحتفال بيوم "عاشوراء" وممارسة الطقوس الشيعية بالضريح، وقامت بتفتيش المصلين قبل صلاة العصر، وطلبت منهم أداء صلاة العصر في الجامع الأزهر أو أي مسجد قريب، وعدم الدخول إلى المسجد الحسيني في هذا اليوم. جاء ذلك بعدما تقدم وليد إسماعيل رئيس ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحابة وآل البيت وعدد من شباب السلفيين وحركة ثوار مسلمون، ببلاغ مطالبين الشرطة بمنع الشيعة من انتهاك حرمة المساجد أو المساس بها، وممارسة طقوس الشيعة داخل مسجد الحسين. كما قامت إدارة المسجد بإغلاق الضريح، لمنع إقامة الاحتفالات والحيلولة دون حدوث احتكاكات بين الطرفين، والتزمت وزارة الأوقاف بقرار الوزير بمنع أية احتفالات من شأنها المساس بحرمة المساجد. ومن جانبه أصدر الأزهر الشريف بيانا، حذر فيه من إقامة أية احتفالات بالمساجد أو انتهاك حرمتها أو المساس بها، وأن يوم عاشوراء هو يوم صيام وعبادة وليس يوم ابتداع وإثارة للفتن، مؤكدا على الهوية السنية لمصر، ورفض إقامة أية احتفالات بدعية بمساجد وأضرحة آل البيت تحت دعوى الاحتفال بيوم عاشوراء. ويرتكب الشيعة في يوم عاشوراء الكثير من البدع والمنكرات التي ليست من دين الله في شيء، ومنها ضرب الصدور، ولطم الخدود، وضرب السلاسل على الأكتاف، وشج الرؤوس بالسيوف وإراقة الدماء، وكل ذلك محدث لا أصل له في الإسلام.