أزد- حسن الشهري - قام صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، مساء اليوم، بزيارة للمصابين في انفجار صهريج الوقود الذي وقع شرق مدينة الرياض، وتم إخلاؤهم إلى مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني، حيث نقل تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لذوي المتوفين وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل. وأكد سموه أن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- يتابع عن كثب حالة المصابين نتيجة الحادث الأليم، موجهاً -رعاه الله- جميع المسؤولين بتقديم العناية والرعاية الطبية اللازمة لهم. وقد اطلع سموه على الحالات التي استقبلتها طوارئ مدينة الملك عبدالعزيز الطبية وبلغت 69 حالة من المواطنين والمقيمين، حيث قدمت لهم الرعاية الطبية الفائقة وقد خرج منهم 24 مصاباً بعد أن تلقوا الرعاية اللازمة لهم ولا يزال البقية يتلقون العلاج. وأوضح نائب المدير العام التنفيذي للشؤون الطبية الدكتور سعود الرشيد أن الشؤون الصحية بالحرس الوطني باشرت فور وقوع الحادث وبتوجيهات من سمو رئيس الحرس الوطني بعشر فرق إسعافية لتقديم الإسعافات الأولية وإخلاء المصابين إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية وأعلنت حالة الطوارئ في الشؤون الصحية بالحرس الوطني وتم مباشرة أكثر من 300 أخصائي من العاملين بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية في كافة التخصصات بتقديم العناية والرعاية الطبية اللازمة للمصابين, كما باشر الحادث وحدات من الطب العسكري الميداني وكتيبة الهندسة ووحدات الإطفاء والشرطة العسكرية حيث قامت كل جهة بالمهام الموكلة لها في مثل هذه الحالات. وقال سمو رئيس الحرس الوطني أن الحادث كان عرضياً، داعياً إلى عدم تناقل الإشاعات المغرضة عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي التي تهدف إلى زعزعة الأمن وإحداث البلبلة في مجتمعنا, كما دعا سموه إلى عدم التجمع حول مواقع الحوادث التي تعيق وحدات الإسعاف والطوارئ التي تباشر مثل هذه الحالات مما يسهم في تعطيل وتأخير التعاطي معها بصورة عاجلة وسريعة، كما أنه يزيد من ارتفاع عدد الإصابات بين المتجمهرين وكذلك المصابين كما حدث في هذه الحالة.