يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية مساء الأحد 7/3/1431ه الموافق 21/2/2010م معرض"الفيصل.. شاهد وشهيد" الذي تنظمه مؤسسة الملك فيصل الخيرية ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في محطته السابعة والذي سيقام بمركز المعارض في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بحضور أبناء وأحفاد الملك فيصل وعدد من الأمراء وأصحاب الفضيلة والمعالي ورجال الثقافة والإعلام. وكان المعرض قد بدأ محطته الأولى في مدينة الرياض رافقته ندوة علمية لتاريخ الملك فيصل بن العزيز -رحمه الله- نظمتها دارة الملك عبد العزيز تعد الثانية ضمن سلسلة الندوات الملكية التي تنظمها الدارة عن الملوك من أبناء الملك عبد العزيز -طيّب الله ثراه- لتوثيق سيرهم وأعمالهم في بناء المملكة، وخدمة المجتمع السعودي، وتنمية مؤسساته الحكومية، ثم انتقل بعد ذلك إلى منطقة عسير، حيث استضافته مدينة أبها في محطته الثانية، ومنها إلى مدينة جدة، ثم الجنادرية، فالمدينة المنورة، ثم في بريدة. ويسلط المعرض مزيدا من الضوء على تاريخ رجل عظيم خدم الأمتين العربية والإسلامية، وناصر قضاياهما العادلة طيلة حياته، حيث كان الملك فيصل من الشخصيات التاريخية البارزة التي بدأت إسهاماتها ومشاركاتها الفاعلة على المستويات العسكرية، والسياسية، والإدارية منذ سن مبكرة، حيث نهل من معين والده الملك المؤسس حتى حقق الله على يديه خيرات عدة، شمل الله بنفعها وطنه وأمته. ويشتمل المعرض على الكثير من المعلومات الموثقة بالصور عن رحلات الملك فيصل، ومواقفه السياسية إزاء العديد من القضايا المحلية، والإقليمية، والعالمية، حيث يتضمن صوراً فوتوغرافية نادرة لجلالته خلال سنوات حياته المختلفة، ومشاهد متحركة ولقطات فيديو تسجل مراحل متعددة من مسيرة الملك الراحل، إضافة إلى بعض المقتنيات الخاصة، وعدد من المخطوطات والنصوص المكتوبة. وسيتم عرض عدة خطب نادرة للملك فيصل، وتسجيلات لأول مرة لمشاهد خلال لقائه مع المواطنين، تكشف قرب الملك فيصل من شعبه وتعرفه عن كثب على مشاكلهم وتلمسه احتياجاتهم، كما ستقام ندوات عدة على هامش المعرض. وستقام على هامش المعرض ندوات لعدد من الأكاديميين والمؤرخين من المهتمين بالتاريخ السعودي، والعربي، والإسلامي، تتناول شخصية الملك فيصل والحقبة الزمنية الخالدة التي شهدها.